شمس نيوز/رام الله
اعتقلت قوة من الشرطة التابعة لأجهزة أمن السلطة الفلسطينية مساء الأحد 3 شبان خلال قمع مسيرة رافضة للاعتقال السياسي على دوار المنارة في رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر إعلامية إن قوة شرطية هاجمت اعتصاما رافضا للاعتقال السياسي وللحملة الأمنية التي شنتها أجهزة أمن السلطة مؤخرا ضد أنصار حركة حماس في مدن الضفة واعتدت على المشاركين فيه.
وأشارت إلى أن القوة اعتدت بالهروات على المشاركين الذين طالبوا بالإفراج عن أبنائهم من سجون السلطة، مشيرة إلى أنها سحبت كافة أجهزة التصوير وهددت كل من يستخدم التصوير بالاعتقال.
وذكرت المصادر أنها اعتدت على والدة المعتقل السياسي اسلام دار موسى بالضرب، لافتة إلى أن الطواقم الطبية نقلتها إلى مستشفى رام الله الحكومي لاستكمال العلاج الطبي اللازم لها.
وكانت الأجهزة الأمنية الفلسطينية شنت خلال الأيام الماضية حملة اعتقالات واسعة النطاق طالت العشرات من نشطاء حركة حماس في الضفة الغربية المحتلة.
واتهمت الحركة أجهزة أمن السلطة بشن حملة اعتقالات بحق ما يزيد من 140 من نشطائها على خلفية "اتهام الاحتلال لها بالوقوف خلف عمليات المقاومة في الضفة".
كما فرّقت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية بالقنابل الغازية والصوتية اعتصاما نظمته لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في دوار المنارة وسط الخليل رفضا لحملة الاعتقالات التي شنّتها الأجهزة الأمنية مؤخرا بحقّ عدد من نشطاء وكوادر حركة حماس بمحافظات الضّفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية لوكالة "صفا" أنّ قوّة من الأجهزة الأمنية طوّقت الاعتصام الذي ضمّ مجموعة من النّسوة من أهالي المعتقلين وأخريات ناشطات بقضايا مناهضة الاعتقال السياسي، قبل أن تفرّقه.
وندد المشاركون بالاعتصام بالاعتقالات السياسية الأخيرة، مطالبين بالإفراج العاجل عن المعتقلين، وإخلاء الساحة الفلسطينية من التجاذبات السياسية وأبرزها قضية اعتقال الأسرى المحررين وطلبة الجامعات.
