غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر من سيخلف عباس بعد شهرين؟

شمس نيوز / عبدالله عبيد

في الوقت الذي نشرت فيه وسائل الإعلام الإسرائيلية الليلة الماضية مزاعم عن إمكانية استقالة الرئيس محمود عباس (أبو مازن) من منصبه كرئيس للسلطة الفلسطينية بسبب الجمود السياسي وما وصلت إليه الأمور من انغلاق الأفق على أكثر من صعيد، روجت أيضاً الخيارات المتاحة للتغيير على مستوى القيادة الفلسطينية ومن يمكن أن يتولى منصب الرئيس إذا صحت بالونات الاختبار الإسرائيلية حول استقالة عباس.

القناة العبرية الأولى زعمت الليلة الماضية أن أيام الرئيس محمود عباس باتت معدودة وأن حاشيته تعتقد بنيته الاستقالة خلال شهرين، الأمر الذي نفاه عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، د. جمال محيسن.

وقال محيسن: كل ما تناولته وسائل الإعلام العبرية لا أساس لها من الصحة"، إلا أن محلل الشئون العربية في القناة "عوديد غرنوت"، قال ونقلاً عن مقربين من عباس إن الأخير جاد هذه المرة في ترك منصبه بعد مسيرة طويلة من العمل السياسي ومع إكماله عامه الثمانين.

وأضاف "غرنوت" أن التقديرات تشير إلى إمكانية ترشيح فتح لأمين سر منظمة التحرير الجديد صائب عريقات لهذا المنصب.

مطروح على الطاولة

المواقع الإخبارية الإسرائيلية قالت في أخبار بالونات الاختبار إن الرئيس أبو مازن سيتقاعد وفق القانون في سبتمبر، كما أنه تعب من الجمود السياسي مع إسرائيل حيث لا تحقق سياساته التفاوضية أي تقدم للفلسطينيين، بل على العكس، فإن العلاقة مع إسرائيل تزيد الإحباط بعد أن علم أن التوجه لمحكمة الجنايات الدولية سلاح ذو حدين.

المحلل السياسي، طلال عوكل بيّن لـ"شمس نيوز" أن هذه الأنباء صدرت من وسائل إعلام إسرائيلية ولا تستند على مصادر معلوماتية، وإنما أقرب إلى الشائعات، على حد قوله.

وبحسب عوكل، فإن موضوع استقالة عباس مطروح على الطاولة منذ فترة قصيرة، مستدركاً: لكن متى يمكن أن يتخلى الرئيس عن مسؤولياته وكيف ولمن؟ هذا غير معلوم".

وأوضح عوكل أن عباس فقد الثقة بإمكانية تحقيق السلام واستئناف المفاوضات، بالإضافة إلى عدم وجود انتخابات ومصالحة مع حركة حماس، لافتاً إلى أن هذا الأمر يحتاج إلى ترتيبات واسعة ليس فقط في حركة فتح وإنما ترتيبات على مستوى أوسع.

وأضاف: موقع الرئاسة الفلسطينية ليس موضوعا فلسطينيا 100%، بل هو موضوع يتداخل مع دول أوربية وأمريكية وعربية".

خليفة عباس

وكانت مصادر عبرية كشفت أيضاً عن أسماء شخصيات مرشحة لخلافة عباس في منصبه، وهم: صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين، ومحمد دحلان القيادي المفصول من فتح، وماجد فرج مدير جهاز المخابرات في الضفة.

ليقول عوكل لـ"شمس نيوز": الرئيس ليس موضوعا محسوما كما كان أيام ياسر عرفات بعد أن خلفه محمود عباس، وهو ما تبقى من الجيل القديم، وهو عملياً كان نائب أبو عمار آنذاك، ، ولكن الآن ليس هناك أي شخصية محسومة، ومن الصعب الحسم خلال شهرين".

وكان موقع الأخبار الإسرائيلي (نيوز1)، ذكر أن من بين أقوى مرشحي خلافة الرئيس محمود عباس أبو مازن صائب عريقات الذي فاجأ -بحسب الإعلام العبري- الرئيس أبو مازن بتعيينه أميناً لسر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية خلفا لياسر عبد ربه بعد أن أقصاه أبو مازن بسبب علاقاته الوثيقة مع سلام فياض ومحمد دحلان .