شمس نيوز/جنين
تسلل حوالي 250 مستوطنا الليلة الماضة لمكان مستوطنة صانور المخلاة قضاء جنين شمال الضفة الغربية، وذلك في الذكرى العاشرة لإخلاء المستوطنة.
وأفادت القناة السابعة التابعة للاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء (28|7)، أن مجموعة من المستوطنين غادرت منطقة مؤتمر في (السامرة) وجاءت خلال الليل إلى صانور، واستقرت في المدرجات الشهيرة "هيكل القلعة المتبقية"، وبدأت الأسر الاستقرار في القلعة مع نية البقاء هناك لفترة طويلة.
إلا انه وبعد أقل من ساعتين تحولت المنطقة إلى قوة عسكرية وجنود بأعداد كبيرة لمنع استقرار الأسر بعد عشر سنوات من مغادرة تلك المنطقة، والتي وصفوها أنها رحلة العودة إلى ديارهم، كما يدعون.
وفي السياق ذاته، أفاد عضو "الكنيست" بتسلئيل صموترش أنه وبعد عشر سنوات من طرد المستوطنين حان الوقت لإصلاحه، مضيفا بقوله: "هذا التعديل هو هنا في شمال الضفة الغربية، وأعتقد أن اليوم هو واضح لكل طفل في إسرائيل أن فك الارتباط كان حماقة، وبصرف النظر عن الإرهاب ودولة حماس أنها لم تؤدي إلى أي شيء، يسيطر الجيش الإسرائيلي على الأراضي، حماس ليست هنا، وبقينا في المنطقة (ج)، وليس هناك سبب لعدم العودة وإقامة كل من هذه الأماكن مرة أخرى.
وكان الاحتلال الإسرائيلي أخلى أربع مستوطنات شمالي الضفة الغربية عام 2005 ضمن خطة فك الارتباط التي طبقها رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك أرئيل شارون، بالانسحاب من قطاع غزة وبعض المستوطنات في شمالي الضفة، والمستوطنات في الضفة هي "صانور أو ترسلة، وحومش، وكاديم، وغانيم"، وزادت في الآونة الأخيرة مطالبات المستوطنين بالعودة إلى هذه المستوطنات، حتى إن هناك مطالبات في الكنيست الإسرائيلي ذاته بالرجوع إلى مستوطنات حومش وصانور بين نابلس وجنين.