شمس نيوز/نيويورك
أدان مجلس الأمن الدولي بشدة الجريمة الإرهابية التي نفذها المستوطنون بحرق منزل عائلة دوابشة في قرية دوما جنوبي نابلس مما أسفر عن استشهاد الرضيع علي دوابشة وإصابة والديْه وشقيقه بحروق خطيرة.
وأكد بيان صادر عن المجلس ضرورة تقديم المسؤولين عن هذه الجريمة للعدالة داعياً كافة الجهات المعنية إلى العمل على تهدئة الأوضاع وتجنب أي ممارسات استفزازية.
وكانت القيادة قررت خلال اجتماعها الطارئ في وقت إجراء اتصالات مع الاطراف العربية لطرح مشروع قرار أمام مجلس الأمن الدولي حول جرائم وإرهاب المجموعات الاستيطانية ضد الشعب الفلسطيني.
كما قررت القيادة أن تطلب من الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون إنشاء آلية دولية خاصة لحماية شعبنا الفلسطيني.
وتقرر أيضا بدء الإجراءات القانونية لرفع ملف الاعتداء على عائلة دوابشة الى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
على صعيد ذي صلة أعلنت الأجهزة الأمنية الفلسطينية على لسان المتحدث الرسمي باسمها اللواء عدنان الضميري عزمها على ملاحقة المسؤولين عن الهجمات على الفلسطينيين.
وقال الضميري إن الأجهزة الأمنية الفلسطينية لا تثق نهائياً بجدية ملاحقة الحكومة الإسرائيلية لما وصفه بإرهاب المستوطنين.
