واشنطن / شمس نيوز
شجب البيت الأبيض التفجيرين اللذين أوقعا عشرة قتلى على الأقل وسبعين جريحا الجمعة في سوق تجارية بالعاصمة الكينية نيروبي، واصفاً الهجومين بأنهما "اعتداء إرهابي دنيء".
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي كيتلين هايدن إن "الولايات المتحدة تدين الاعتداء الإرهابي الدنيء في حي سوق غيكومبا في نيروبي"، مؤكدة دعم واشنطن للحكومة الكينية.
وأضافت أن هذا الهجوم هو "الأحدث في سلسلة من الهجمات الجبانة ضد المدنيين الأبرياء في كينيا".
وسقط الضحايا في الهجومين الناجمين عن انفجار عبوتين يدويتي الصنع استهدفت الأولى السوق التجارية القريبة من وسط نيروبي، والثانية حافلة صغيرة على مقربة من مكان الانفجار الأول.
في غضون ذلك، طلب السفير الأميركي في نيروبي من السلطات الكينية تعزيز الإجراءات الأمنية، فيما عمد إلى تخفيض عدد الذين يقيمون داخل سفارته.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن أي من الانفجارين، ولكن عادة ما تشهد كينيا بين الحين والآخر وقوع هجمات تلقي بالمسؤولية عنها على حركة الشباب المجاهدين الصومالية التي ترتبط بـتنظيم القاعدة.
وتم إجلاء مئات من السياح البريطانيين والأميركيين من منتجع مومباسا على ساحل المحيط الهندي بعد تحذيرات من هجوم وشيك.
وقال سام إيكواي، الذي يعمل مديراً في القطاع الفندقي في مومباسا، إن "282 سائحاً غادروا الليلة الماضية وسيغادر ثلاثمائة سائح آخرين اليوم".
وقدم الرئيس الكيني أوهورو كينياتا تعازيه لذوي الضحايا في مؤتمر صحفي عقب الحادثين بقليل.
وجاء التفجيران بعد يوم من توجيه كينيا اللوم لكل من بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وأستراليا لإصدارهم تحذيرات لمواطنيها من السفر إلى كينيا.
وكان تفجيران مزدوجان على حافلة قد أوديا مطلع الشهر الجاري بحياة ثلاثة أشخاص وأصيب فيهما 86 آخرون في نيروبي، كما أدى انفجار في مومباسا قبل ذلك بيوم واحد لمقتل أربعة أشخاص.