شمس نيوز/عمان
اعتصم العشرات من أهالي الأسرى الأردنيين والفلسطينيين في سجونالاحتلال الإسرائيلية،الأحد، بالقرب سفارة إسرائيل في العاصمة الأردنية عمّان، ورفعوا لافتات تندد بـ الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية.
ومن بين اللافتات التي رفعها المشاركون في الاعتصام الذي دعت إليه "الحملة الأردنية الشعبية لنصرة الأسرى" (مستقلة)، "لن نترك أسرانا وحدهم في نفيرهم ضد الجلاد الصهيوني"، و"مهما تجبّرتم أسرانا طالعين" (سينالون حريتهم)، و"المقاومة ليست إرهابًا".
وقالت "أسماء حامد"، زوجة "إبراهيم حامد" الأسير الأردني المعتقل لدى إسرائيل والمحكوم بـ 54 مؤبد، إن رسالتها اليوم للشعب الفلسطيني والعربي وللعالم أجمع، أن لا يتركوا الأسرى وحدهم في وجه ما وصفتها بـ "الغطرسة والتعنت الصهيوني".
وتابعت حامد في تصريح لـ الأناضول: "إن المعلومات التي تردها عن الأسرى من سجون الاحتلال تفيد بأوضاع مآساوية، وتعامل غير إنساني مع الأسرى، في ظل إضراب عدد منهم عن الطعام"، لافتة أن أخبار زوجها منقطعة عنها منذ فترة طويلة، وأن "قوات الاحتلال الإسرائيلي تمنعها من زيارة زوجها".
وطلبت حامد (وهي أسيرة محررة من سجون الاحتلال اعتقلت من العام 2003 - 2004) من المقاومة في فلسطين، القيام بصفقات تبادلية مع الكيان الصهيوني للإفراج عن الأسرى، بخاصة المحكومين بالمؤبد، كما طالبت الإعلام الدولي بتسليط الضوء على معاناة الأسرى.
من جهته، قال "فادي فرح" (أسير محرر سجن في الفترة ما بين 2000 - 2005) إن المطلوب اليوم هو "وجود تضامن عربي وإسلامي لفضح الممارسات الصهيونية بحق الأسرى في سجون الاحتلال".
وأضاف فرح لـ الأناضول: "إننا أردنا من اعتصامنا هذا إيصال رسالة للعالم بأننا لن نتخلى عن أسرانا وسنقف مع حقوقهم حتى نيل الحرية".