فلسطين المحتلة - شمس نيوز / خاص
أكد الشيخ رائد صلاح زعيم الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل بأن ما يتعرض له المسجد القصى هو الأخطر منذ سنوات طويلة.
وضرب صلاح مثلا بأن الأقصى كان يتعرض لاعتداءات من قبل كحفر الأنفاق والسيطرة على البوابات، ولكن ما يجري اليوم "هو اعلان حرب على هوية المسجد الأقصى".
ووجه الشيخ رائد صلاح التحية للمرابطين في باحات وأروقة المسجد الأقصى، وخاصة حراس المسجد والنساء المرابطات فيه، مؤكداً بأنهم سيقومون بعزيمتهم بإحباط محاولات الاحتلال بتمرير مخططه.
كما نوه إلى أن قيادة الاحتلال هي من تقوم اليوم بحملة التقسيم والتهويد بشكل مباشر في القدس موضحا بأن "المقتحمون للأقصى هم أدوات تنفيذ لرأس هرم الاحتلال الاسرائيلي ونتنياهو ووزرائه".
وشدد على أن الاحتلال لن يتمكن من تقسيم الأقصى زمانياً لسبب "أنهم يعتقدون بأنهم سيتمكنون من فرض التعايش بشكل طبيعي مع أبناء القدس، وهذا مستحيل".
وتوقع أن يقوم الاحتلال بالايعاز لعصابات صهيونية مسلحة باقتحام الأقصى قبل عيد الغفران الاسرائيلي أو ارتكاب جرائم واعتداءات بحق مساجد أخرى في الداخل المحتل.
وأشار إلى أن "نتنياهو هزم 3 مرات في غزة العزة وهو يظن بأنه يستطيع غسل تاريخه العسكري الأسود باقتحام وتقسيم المسجد الأقصى"، ولذلك فإن ابناء القدس لا يعانون من نتنياهو فقط بل من الجماعات الارهابية المسلحة التي تبدو وكأنها تتصرف بشكل مستقل وحرية مطلقة.
وأوضح بأن وزراء الاحتلال كيعلون "وزير الحرب" يعتدون على الأمة الاسلامية كافة وعلى ثوابتها عندما أعلنوا بأن الرباط والتواجد في الأقصى محرم وممنوع قانونياً.
وطالب الشيخ صلاح الحكومات العربية بمصالحة شعوبها للذود عن المقدسات الاسلامية، وخص الأردن بضرورة الاسراع في اتخاذ اجراءات لحماية المسجد الأقصى كونها الوكيل القانوني عليه.
