شمس نيوز/رام الله
أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلية على عزل الأسير الفلسطيني ثائر حمّاد في الزنازين الانفرادية، بدعوى إصداره بيانا يحثّ فيه على التصدي لمشروع تقسيم المسجد الأقصى المبارك ونصرته في وجه مخططات التهويد.
وكان الأسير حمّاد وهو من بلدة سلواد شرق رام الله، قد سرّب بيانا صحفيا من داخل سجن "جلبوع" حيث يقبع، طالب خلاله الشعب الفلسطيني بالتحرّك واستهداف الاحتلال والمستوطنين اليهود "ثأرا لحرق عائلة دوابشة بالقرب من نابلس وانتهاك حرمات المسجد الأقصى".
وانتقد الأسير حمّاد في بيانه، سلوك السلطة الفلسطينية وكيفية ردّها على جريمة حرق عائلة دوابشة، كما دعا رئيس السلطة محمود عباس، إلى "إطلاق يد المقاومة بالضفة الغربية ووقف ملاحقة المقاومين من خلال وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال".
من جانبها، قالت عائلة الأسير حمّاد أن نجلها اعتقل بتاريخ 3 تشرين الأول (أكتوبر) عام 2004، وأصدر بحقه حكما بالسجن المؤبد 11 مرة، بتهمة قنص وقتل 11 من جنود الاحتلال الإسرائيلي بمنطقة "عيون الحرامية" شمال مدينة رام الله.
وأشارت العائلة، إلى أن نجلها سيكمل عامه الـ 11 في سجون الاحتلال الشهر القادم، مبينة أن الاحتلال يعتقل أيضا شقيقه عبد القادر حمّاد منذ 11 عاما.
بدوره، اعتبر "نادي الأسير الفلسطيني" أن السبب الذي برّرت من خلاله الاحتلال عزل الأسير ثائر حمّاد "ما هو إلا حجّة واهية تعزل بها سلطات الاحتلال الأسرى لحجبهم عن المشاركة والتأثير في القضايا المستجدّة على السّاحة الوطنية".