شمس نيوز - فلسطين المحتلة
قال مسؤول عسكري إسرائيلي إن إسرائيل غير معنية بتصعيد الوضع الامني في الضفة الغربية، ولكنها ستعمل بقوة ضد كل من يحاول أن يوصل المنطقة إلى العنف، حسب قوله.
وأضاف منسق الحكومة الاسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة يؤآف مردخاي في بيان اصدره اليوم الأربعاء بشأن الاوضاع في الضفة الغربية إن إسرائيل لن تمس بالحياة اليومية للمواطنين الفلسطينيين وستواصل السماح للعمال بالوصول إلى عملهم وكذلك حركة التجار.
وجدد مردخاي التأكيد أن إسرائيل لا تنوي تغيير الوضع القائم في المسجد الاقصى وانها ستحافظ على "الاستاتيكو" القائم، قائلا إنه منذ انتهاء الاعياد اعادت الشرطة الاسرائيلية الوضع الى ما كان عليه في السابق.
وانتقد منسق الحكومة الاسرائيلية في بيانه من وصفها بالجهات التحريضية في أوساط المواطنين داخل أراضي 48 وفي السلطة الفلسطينية.
وبشأن الأوضاع في قطاع غزة، حذر مردخاي حركة حماس من أنها ستكون المسؤولة عن أي تصعيد في القطاع باعتبار أنها من يحكم غزة.
وأضاف أن إسرائيل تواصل تمكين اعادة الاعمار في غزة، مشيرا إلى ادخال اكثر من 2 مليون طن مواد بناء و97 ألف مواطن غزي بدأوا بشراء مواد البناء، والبدء بـ 200 مشروع ضخم والعمل ايضا في 50 برج سكني.
وقال مردخاي إن عدد الشاحنات التي تدخل الى قطاع غزة عبر كرم ابو سالم ازداد بشكل واضح بعد الحرب الاخيرة على غزة، فقد كان يدخل القطاع ما بين 200-300 شاحنة اما اليوم فيصل العدد إلى 900 شاحنة.
وبشأن التنسيق الأمني بين السلطة وإسرائيل والتهديدات بوقف هذا التنسيق، قال مردخاي إن السلطة تعمل لمصلحتها ولا يمكن أن وقف هذا التنسيق لاهميته في عدم اصطدام الجيش الاسرائيلي مع اجهزة الأمن الفلسطينية، لا سيما في ظل التقسيمات المختلفة ( A, B, C) وامكانية تضارب العمل في حال عدم وجود التنسيق الامني.
وحول اعتداءات المستوطنين المتطرفين قال إن القيادة الامنية والعسكرية في اسرائيل تجري تقييما لما حدث في الايام الماضية، مشددا على أن الحكومة الاسرائيلية لن تقبل بالاعتداءات من اي طرف كانت.