شمس نيوز / عبدالله عبيد

أعرب الناطق الرسمي باسم الحركة الإسلامية بالداخل المحتل، زاهي نجيدات، عن فخره لنصرة حركته للمسجد الأقصى المبارك، في ظل الهجمات والاقتحامات المتكررة من قبل المستوطنين الإسرائيليين.

وردّ نجيدات في تصريح خاص لـ"شمس نيوز"، على مناقشة حكومة الاحتلال بكامل هيئتها صباح اليوم الأحد، اقتراحا بحظر أنشطة الحركة الإسلامية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، بقيادة الشيخ رائد صلاح، بزعم "التحريض على العنف"، قائلاً: نحن فخورون بأننا نمثل المسجد الأقصى وإذا كان هذا ثمن نصرتنا للمسجد الأقصى، فمرحباً بهذه الأثمان وبكل شيء يقع علينا".

واستدرك: لكن فليعلم نتنياهو أنه مهما فعل وأرهب ودمر فإن المسجد الأقصى لن يعدم المسير، ولن يبقى وحيداً هو والقدس بمعزل عن أي شيء يبعده عن الحركة الإسلامية"، مشدداً على استمرار الحركة الإسلامية في حماية الأقصى.

وأضاف: نحن مستمرون بحمايتنا للأقصى وبطريقنا هذا، وسيظل خطابنا الذي تعود عليه الشارع العربي والإسلامي الفلسطيني".

وأكد الناطق باسم الحركة الإسلامية بالداخل المحتل، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تورط في قضية المسجد الأقصى، لافتاً إلى أنه يريد أن يحمل الحركة الإسلامية المسؤولية نتيجة أخطائه، على وصف حد نجيدات.

وأشار إلى أن نتنياهو منذ سنين وهو يهين الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، وهذه النتيجة انفجرت في وجهه".

ومن المقرر أن تناقش الحكومة الإسرائيلية بكامل هيئتها صباح اليوم الأحد اقتراحا بحظر أنشطة الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر بقيادة الشيخ رائد صلاح، بزعم دورها الكبير في "التحريض على العنف".

وذكرت القناة الإسرائيلية الثانية الليلة الماضية، أن الأغلبية الساحقة من وزراء الحكومة تؤيد الاقتراح، في حين أن هناك اختلافا بين الأجهزة الأمنية بشأنه.

وتعد القيادات الإسرائيلية الحركة الإسلامية وزعيمها الشيخ صلاح على وجه الخصوص، الجهة التي تحرض على العمليات من خلال تأكيدها أن المسجد الأقصى في خطر بسبب مخططات إسرائيل والجماعات الدينية اليهودية ضده.