شمس نيوز / فلسطين المحتلة
نقل محامي هيئة الأسرى إبراهيم الأعرج، شهادة الأسير المصاب أحمد وليد عبد الله حامد (21 عاما) عن إصابته بعيار ناري في القدم اليسرى في منطقة الفخذ وذلك عند اعتقاله على يد المستعربين "الإسرائيليين" قرب حاجز بيت ايل العسكري يوم 7/10/2015.
وقال حامد من سكان سلواد في رام الله، وهو طالب في جامعة بير زيت، ويقبع في سجن "عوفر" الإسرائيلي العسكري، إن مجموعة من المستعربين قامت باختطافه والاعتداء عليه بالضرب الشديد بأعقاب البنادق وباللكمات على الرأس والوجه.
وأضاف أن أحد المستعربين قام بإطلاق النار على قدمه من مسافة صفر وهو بين أيديهم، وأن المستعربين استمروا في ضربه بعد إطلاق الرصاص عليه، وهذا ما أثبتته كاميرات التصوير.
وتابع قام المستعربون بجرّي على الأرض إلى المنطقة التي تتواجد فيها الجيبات العسكرية، وتركوني هناك مدة نصف ساعة انزف الدماء، ثم تم نقلي إلى مستوطنة بيت إيل ومن هناك في سيارة إسعاف إلى مستشفى "تشعار تصيدق" لتلقي العلاج.
وأفاد بأنه تم اقتياده في اليوم الثاني من وصوله إلى المستشفى إلى مركز التحقيق "بنيامين"، مما زاد من تدهور حالته الصحية ومن زيادة آلامه وأوجاعه.
وذكر حامد أنه خلال وجوده في المستشفى تعرض لإهمال طبي حيث بقي طوال الوقت مقيد اليدين بقيود بلاستيكية مشدودة بقوة ولم يكن هناك أية مراعاة كونه مصابًا وجريحًا.
يذكر أن قوات المستعربين قامت بإطلاق النار أيضًا على الأسير محمد عثمان زيادة، وأصابوه إصابة بليغة في الرأس ويعاني من مشاكل في الأعصاب نتيجة ذلك، وقد أفرج عنه بعد اعتقاله ولا زال يعالج في المستشفيات.