شمس نيوز/القاهرة
تزامنا مع زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للرياض أمس للمشاركة في القمة العربية ـ اللاتينية، أكدت مصادر لصحيفة «القدس العربي» أن «النظام قرر اعتماد لهجة أكثر هدوءا تجاه الجماعة» لاحتواء ضغوط متقاطعة إقليميا ودوليا، وهو ما يفسر ما قاله السيسي مؤخرا حول «أن المشكلة بين الإخوان والشعب وليس النظام»، إلا أن هذا لن يعني تغييرا فوريا بالضرورة، وإن كان قرار محكمة النقض قبل يومين بإلغاء أحكام المؤبد ضد قيادات «الإخوان» قد يشير إلى اتجاه لإلغاء أحكام الإعدام أيضا، وإفساح مزيد من الوقت قبل صدور أحكام نهائية».
وقال سامح عيد، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، لـ «القدس العربي»، «هناك ضغوط خليجية كبيرة من أجل التصالح مع جماعة الإخوان، ولا نستطيع أن ننكر وجود الإخوان على الأرض سواء في ليبيا أو سوريا أو اليمن، كما أن السعودية غيرت موقفها من الإخوان وخففت من حدتها بصورة كبيرة».