غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر زحالقة لـ"شمس نيوز": حديث نتنياهو عن حل أحادي "مجرد مناورة "

شمس نيوز /عبدالله مغاري

وصف العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي جمال زحالقة، ما صرح به رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بخصوص عدم استبعاده أن تقوم إسرائيل بتحرك سياسي من طرف واحد, بأنه مناورة سياسية جديدة لكسب بعض النقاط السياسية.

وقال زحالقة لـ"شمس نيوز" اليوم الأربعاء: بعد كل ما قام به نتنياهو من إشعال للبلاد والمنطقة، وبعد أن تعرض للانتقادات, وجد نفسه أمام ضرورة أن يعلن هذا الكلام, ولكن هناك دائما فرق بين ما يقوله نتنياهو، وبين ما يفعله، وحتى لو قال إنه سيتخذ خطوات ايجابية سيجد طريقة لنقض ذلك".

وأضاف: من المعروف أن نتنياهو مناور سياسي، وأنا لا أرى ما قاله سوى مناورة سياسية لكسب بعض النقاط".

وأشار العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي، إلى أن هناك معارضة من قبل بعض الأحزاب والقوى الإسرائيلية لما طرحه نتنياهو, منوها إلى أن معارضة من هذا النوع تمنع رئيس وزراء الاحتلال من تنفيذ ما قاله كون ذلك يهدد مستقبل حكومته ".

وبيّن أن نتنياهو يريد أن يوجه كلاما مريحا للإدارة الأمريكية خاصة بعد الحديث عن منح الولايات المتحدة خمسة ملايين دولار إضافية لإسرائيل، بعد الاتفاق النووي الإيراني, بجانب محاولته إظهار رغبته في التهدئة والعقلانية في الموقف الإسرائيلي ليكسب أمريكا".

ونوه النائب زحالقة إلى أن أهم شيء بالنسبة لرئيس وزراء الاحتلال كسب موقف وتعاون إستراتيجي من الولايات المتحدة ,بالإضافة إلى الدعم المالي الكبير، ليزيد بالقول: هو لا يتحدث عن اتفاق، بل يتحدث عن خطوات من طرف واحد، ونحن نعرف طبيعة الخطوات التي يتحدث عنها ,هو سيقول إنه سيعيد الوضع إلى ما قبل عام، أو على هذا النمط لا أكثر".

ولفت زحالقة إلى أن التوجه العام بالنسبة للحكومة الإسرائيلية ليس نحو التهدئة أو القيام بخطوات إيجابية في القدس، بل نحو مزيد من القمع ومحاولة كسر الإرادة الفلسطينية، مشيرا إلى ضرورة مواجهة التوجه الإسرائيلي بخطوات واضحة وحازمة .

وأشار إلى أن نتنياهو لا يستطيع ولا يريد أن يتحرك بخطوات جادة، منوها إلى أن يسعى لإدارة الصراع وكسب نقاط في إدارة الصراع مع الفلسطينيين. مضيفا: الاستيطان مستمر، والتهويد مستمر، والقمع مستمر، وهو يريد أن يواصل هذا النهج ويقول تصريحات هنا وهناك ليدير الصراع ".

 وكان نتنياهو قد ألقى أمس كلمة في مركز التطوير الأمريكي أكد فيها عدم استبعاده التحرك السياسي أحادي الجانب من قبل حكومته مع الفلسطينيين، ومحددا شروطا عامة لهذا التحرك السياسي الذي يجب وبالضرورة أن يأخذ بعين الاعتبار مصالح إسرائيل الأمنية ، وأن يكون هذا التحرك ضمن تفاهمات دولية واسعة ، وطبعا دون مشاركة الجانب الفلسطيني في هذه الخطة التي يقرر فيها نتنياهو ويجد الدعم الدولي لها.