شمس نيوز/رام الله

أكد "مركز أسرى فلسطين للدراسات" أن سلطات الاحتلال تستبق إضراب الأسرى المقرر يوم الأحد, بدخول ما يزيد عن ثلث الأسرى في السجون في الإضراب المفتوح، بحملة تنقلات واسعة لإضعاف موقف الأسرى والتأثير عليه.

وقال المتحدث باسم المركز:"إن إدارة السجون تنفذ منذ عدة أيام حملة تنقلات واسعة بين السجون المختلفة بهدف إرباك واقع الأسرى، وقطع التواصل بينهم، والتأثير على إضرابهم الواسع الذي سيبدأ يوم الأحد بدخول كافة أسرى سجن النقب ونفحه وعوفر في الإضراب المفتوح، مما يعني انضمام ما يزيد عن ثلث الأسرى في السجون للإضراب المستمر منذ 39 يوما".

وأكد المتحدث أن إدارة السجن قامت بنقل عشرات الأسرى من سجني "إيشل" و"ريمون" والنقب ووزعتهم على سجون مختلفة، وعزلت بعضهم، فيما نقلت الإدارة 50 أسيراً من سجن نفحة إلى قسم عزل جماعي في سجن "إيشل"، لتضامنهم مع الإداريين, مشيراً الى أنها أقدمت على نقل عدد من قيادات الأسرى، ومنهم الأسير "حسن سلامة" حيث نقل من عزل "إيشل" إلى عزل" كيشون".

وأضاف أن "إدارة السجون تعيش حالة إرباك واضحة، وأن حملات القمع التي تنفذها تعبير عن ذلك، وهي تخشى وتستعد بشكل كبير لدخول أعداد كبيرة من الأسرى في الإضراب مما سيخلق حالة أشبه بالحرب داخل السجون، مما سيدفعها إلى محاولة تهدئة الأوضاع بالاستماع إلى الأسرى، وتقديم وعودات جديدة لرفع ملفهم للمستوى السياسي، ولكن الأسرى يفهمون ويدركون جيدا ألاعيب الاحتلال، ومصممون على عدم وقف إضرابهم قبل تحقيق مطالبهم العادلة".

ويواصل الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الـ39على التوالي، للمطالبة بإنهاء اعتقالهم الإداري.