شمس نيوز/عبدالله مغاري
أكد الخبير المقدسي حسن خاطر، أن الاحتلال الإسرائيلي لا زال يبني سياساته في التعامل مع الشعب الفلسطيني,على نظرية القوة والعنف والإرهاب لحل مشاكله في مدينة القدس وضواحيها.
وقال خاطر لـ"شمس نيوز": واضح أن الاحتلال لا زال يعتمد نظرية خاطئة مائة في المائة ويبني عليها كل سياساته مع الفلسطينيين, وهي المزيد من القوة والمزيد من العنف والإرهاب ليحل مشاكله في القدس وضواحيها".
وأشار الخبير المقدسي إلى أن اعتماد الاحتلال على مزيد من الإرهاب، لا يحل مشكلته ويحد من المقاومة والمواجهة, أو ينهي موقف الشعب الفلسطيني من الاحتلال, لأن ما يفعله المواطنون المقدسيون ما هو إلا دفاع عن الحد الأدنى من حقوقهم, منوها إلى أن المطالبة بهذه الحقوق لا يمكن أن تنتهي بالقمع ويصل الاحتلال إلى الهدوء والاستقرار، حسب قوله.
وشدد خاطر على أن ما يقوم به الاحتلال من صب للزيت على النار سيزيد من تصعيد الأمور وسيوسع من دائرة المواجهات، مضيفا: ستزداد دائرة المواجهات؛ لأن إرهاب الاحتلال، لا يمكن أن يواجه من قبل المقدسيين إلا بالإرادة والإصرار على مواجهة هذه الجرائم والدفاع عن حقوقهم, هذه هي المعادلة ولن ينجح الاحتلال بكسرها".
ولفت الخبير خاطر إلى أن الأمور لا يمكن أن تسير على وتيرة واحدة, خصوصا إذا شعر المقدسيون أن دولة الاحتلال لا تريد التعامل مع الواقع بما يستحقه من احترام للمقدسات وحياة المقدسيين، مستدركا: الأمور لا يمكن أن تسير على وتيرة واحدة، بدأت بالسكاكين، ولكن لا احد يعرف بماذا ستنتهي وعند أي حد يمكن أن تتوقف، وكيف يتعامل الفلسطينيون بعد ذلك".
وأشار خاطر إلى أنه إذا لم يفهم الاحتلال أنه لا يمكن حل مشكلته بالعنف، فإن الأمور ستتجه نحو التصعيد بشكل مفتوح, مشددا على أنه لا يمكن أن تبقى المقاومة بالشكل الذي بدأت عليها وستتطور وتتفاقم، وفق ما تحتاجه المرحلة، وليس هناك مؤشرات تؤكد أنها ستبقى على حالها، بحسب تعبيره.
وزاد بالقول: الصراع اليوم صراع إرادات، وأنا بتقديري الشعب الفلسطيني، لديه الإرادة للدفاع عن حقوقه ومقدساته, وكبح رغبة الاحتلال في قمعه وكسر إرادة الفلسطينيين, هذه الدائرة مستمرة ومتواصلة وواضح أن الاحتلال لم يفهم الدرس حتى اللحظة, او لا يريد أن يفهم هذا الدرس ويستمر في التصعيد".