شمس نيوز / عبدالله عبيد
كشف جميل مزهر، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، عن تفاصيل المبادرة التي ستطرحها الفصائل والقوى الفلسطينية، من أجل إنهاء مشكلة معبر رفح البري، الذي يعد المنفذ الوحيد لسكان قطاع غزة.
وأشار مزهر في تصريح خاص لـ"شمس نيوز"، اليوم الثلاثاء إلى أن المبادرة حظيت بإجماع القوى الفلسطينية، باستثناء حركتي فتح وحماس، التي لم تعرض عليهما حتى الآن.
وقال: الفصائل الفلسطينية تقف خلف هذه المبادرة، وهي تبلورت بالإجماع "، لافتاً إلى أن الفصائل بصدد عقد لقاء أولي مع وزراء حكومة التوافق الوطني في غزة.
وأوضح أن هذا اللقاء من أجل مناقشة تلك المبادرة وتحديد عناصرها، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن هناك ترتيبات تجري لعقد لقاء مع حركة حماس ومن ثم فتح من أجل عرض مبادرة المعبر عليهما، بحسب مزهر.
وذكر مزهر أن المرجعية لإدارة المعبر ستكون بالتوافق الوطني، " وسيكون هناك توافق على شخصية وطنية مهنية ذات كفاءة تتسلم إدارة معبر رفح"، منوهاً إلى أنه سيتم أيضاً تحديد الطاقم الرئيسي للعمل في المعبر.
وبين أنه سيتم إعداد كشف لموظفي المعبر، " الموظفين ما قبل وبعد الانقسام"، مشدداً على أن الفصائل تدعم هذه المبادرة وتجتهد كي لا تفشل.
وأضاف عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية: هذه المبادرة من غير المسموح لها الفشل ويحب ان تنجح حتى نرفع المعاناة عن أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة"، منوهاً إلى وجود اتصالات مستمرة بينهم وبين جمهورية مصر والسلطة الفلسطينية برام الله ورئيسها محمود عباس بهذا الشأن.
وكان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش أكد ان الفصائل الفلسطينية أجمعت على حل لمشكلة معبر رفح، عبر مبادرة يتفق عليها الجميع على قاعدة عدم الإقصاء، بحيث يتم مناقشتها مع أطراف الأزمة ومصر لاحقاً.
