شمس نيوز/عبدالله مغاري

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، إن إستراتيجية المفاوضات الثنائية مع الاحتلال الإسرائيلي انتهت, وإن هناك إستراتيجية جديدة تتعلق بتدويل القضية الفلسطينية .

وقال أبو يوسف لـ"شمس نيوز": لا أمل يُعقد على أي حديث عن العودة للمفاوضات, في ظل إستراتيجية انتهت فيما يتعلق بالمفاوضات الثنائية, هناك إستراتيجية جديدة تتعلق بتدويل القضية الفلسطينية, والتأكيد على قرارات الشرعية الدولية".

وأشار عضو اللجنة التنفيذية إلى أن قيادة السلطة الفلسطينية، ترفض المفاوضات مع الاحتلال في ظل وجود إدارة أمريكية منحازة لحكومة بنيامين نتنياهو, وفي ظل أن أي مفاوضات ستجري سيستفيد منها الاحتلال الإسرائيلي فقط.

ولفت أبو يوسف إلى أن الشروط التي حددتها القيادة الفلسطينية برام الله للعودة إلى المفاوضات, هي وقف الاستيطان الاستعماري والإفراج عن الدفعة الرابعة, والاعتراف بدولة فلسطينية على حدود 1967 تتنافى مع الحكومة الإسرائيلية المتطرفة, لذلك لا يوجد أمل بأي حديث عن المفاوضات، حسب قوله.

وأوضح أبو يوسف أن موقف السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير يتمثل في  قرارات المجلس المركزي الفلسطيني لتحديد العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي, لافتا إلى أنه في بداية العام سيكون هناك شيء متعلق بالآليات التي تم الاتفاق عليها بوقف كافة أشكال العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي.

 وكان قد كشف موقع "واللا" العبري النقاب الخميس عن رفض "إسرائيل" لطلبات السلطة الفلسطينية المتكررة مؤخراً لاستئناف المفاوضات، مشترطةً وقف موجة العمليات التي تشهدها الضفة الغربية منذ أشهر.

ونقل الموقع عن مصدر أمني فلسطيني قوله إن "طلبات السلطة باستئناف المفاوضات جرى نقلها خلال اجتماعات أمنية عالية المستوى عقدت مؤخراً، في حين رفضت إسرائيل الطلبات واشترطت استئناف المفاوضات بعودة الهدوء".

كما نقل الموقع عن مكتب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أنه وعلى الرغم من الرفض الإسرائيلي لتجديد المفاوضات والشلل السياسي القائم؛ إلا أن التنسيق الأمني مستمر وبوتيرة عالية وذلك بهدف إحباط العمليات مع التركيز على العمليات التي تخطط لها حركة حماس.

وقال الموقع إنه "وعلى الرغم من التهديدات الفلسطينية بالتوجه للمؤسسات الدولية "فمن غير الواضح نوايا السلطة بهذا الخصوص وستتبين هذه النوايا بدايات العام 2016".