شمس نيوز/نابلس

أبلغت المخابرات الإسرائيلية، اليوم الأحد، محامي مؤسسة الضمير محمد محمود، نيتها تسليم جثامين ثلاثة شهداء من مدينة القدس المحتلة لعائلاتهم.

وأوضح المحامي أن المخابرات الإسرائيلية أبلغته نيتها تسيلم جثمان الشهيد الطفل اسحق بدران (16 عاما)، ومحمد سعيد محمد علي (19 عاما)، والذي استشهد بتاريخ 10-10-2015، وجثمان الشهيد أحمد حمادة قنيبي ( 22 عاماً)، والذي استشهد بتاريخ 30-10-2015).

وأضاف المحامي أن المخابرات استدعت أهالي الشهداء إلى مركز شرطة المسكوبية لبحث شروط التسليم والمكان والوقت، وسيتم الإعلان عنها فور الانتهاء من الجلسة.

من جهة ثانية، شيعت جماهير غفيرة في مدينة نابلس، بعد صلاة ظهر اليوم الأحد، جثمان الشهيدة أشرقت قطناني، وسط صيحات التكبير التي هتفت بها حناجر المشيعين الذين تحدوا شروط الاحتلال الإسرائيلي وانطلقوا لتشييع الشهيدة في وضح النهار.

وذكر شهود عيان أن المئات من أهالي نابلس شاركوا في تشييع الشهيدة قطناني.

واستشهدت الفتاة أشرقت طه قطناني (16 عاما) صباح الأحد (22/11/2015) بعد دقائق من دهسها بسيارة مستوطن وإطلاق النار عليها من قبل جنود الاحتلال قرب حاجز حوارة جنوب شرق نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وزعمت مصادر عسكرية إسرائيلية أن الشهيدة حاولت طعن المستوطنين والجنود قرب معسكر حوارة، في حين أقدم رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة الأسبق "غرشون مسيكا" على دهسها وأطلق الجنود عليها النار فاستشهدت بالمكان.

ومن ذلك التاريخ ظلت قوات الاحتلال تحتجز جثة الشهيدة، إلى أن تم تسليمها أمس وتشييعها اليوم إلى أحد مقابر نابلس.