شمس نيوز / فلسطين المحتلة
قالت مصادر اسرائيلية إن مستوطنة قتلت مساء الأحد في عملية طعن بمستوطنة "عتنائيل" جنوب مدينة الخليل.
وذكر موقع 0404 الإخباري العبري، إن فلسطينيا تسلل إلى مستوطنة "عتنائيل"، وقام بطعن إسرائيلية في أواخر الثلاثينات من عمرها، داخل منزلها فأصابها بجراح بالغة قتلت على إثرها، ولاذ هو بالفرار.
وأعلنت إسرائيل أن المستوطنة القتيلة هي دافني ماير (39 عاما)، وتعمل ممرضة في مستشفى سوروكا.
وبحسب الأنباء الإسرائيلية، فإن قوات كبيرة من الشرطة والجيش حاصرت المنطقة التي وقعت فيها عملية الطعن، وأغلقت كافة الطرق الموصلة إلى المستوطنة، وبدأت عمليات بحث وتمشيط واسعة عن منفذ الهجوم.
وتحدثت مصادر عبرية عن تواجد ثلاثة أطفال داخل المنزل الذي تم فيه قتل المستوطنة غير أن منفذ العملية لم يمسهم بأذى.
شهود عيان أكدوا سماع أصوات صفارات الإنذار في مستوطنة "عتنائيل"، بالتزامن مع تحليق مروحيات عسكرية في المنطقة تشارك في البحث عن المهاجم الفلسطيني.
وطلبت قوات الاحتلال من المستوطنين التزام منازلهم وعدم مغادرتها فيما نصبت حواجز عسكرية على الشارع رقم 60 بحثا عن منفذ العملية الذي تعتقد قوات الاحتلال انه غادر المستوطنة واتجه شمالا إلى مدينة يطا بالخليل.
وهرعت قوات معززة من الجيش إلى المنطقة وأجرت عملية تمشيط في المستوطنة بحثاً عن المهاجم لينتقل البحث بعدها للمناطق القريبة حيث تدور الشبهات لدى الاحتلال حول فراره إلى قرية كرمة القريبة.
وقطع جيش الاحتلال الطرق المؤدية للمنطقة فيما حلقت طائرات مروحية واستطلاع على ارتفاع منخفض في المنطقة وشوهدت عشرات القنابل الضوئية بسماء جنوب الخليل.
ولاحقا أعلنت قوات الاحتلال ان منفذ عملية الطعن غير موجود بالمستوطنة وانه نجح بالهروب منها.





