شمس نيوز / خاص
دخل الأسرى الإداريون يومهم الـ45 على التوالي مضربين عن الطعام، في حين يدخل الأسير أيمن اطبيش يومه المائة في إضرابه المفتوح، مما أسفر عن تدهور كبير على حالاتهم الصحية.
وكان بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، قد أعرب عن قلقه حيال الوضع الصحي لـ125 من الأسرى الفلسطينيين الإداريين المضربين عن الطعام منذ أكثر من شهر في سجون الاحتلال الصهيوني، ودعا دولة الكيان إلى توجيه الاتهامات إليهم أو الإفراج عنهم.
من جانبه، قال الأسير المحرر سامر العيساوي، صاحب أطول إضراب عن الطعام في التاريخ، إن الأسرى الإداريين خاضوا إضراباً جماعياً، وهو الأول من نوعه في صفوف الحركة الأسيرة"، مشيراً إلى تدهور أوضاع الأسرى الصحية، لعدم تناولهم أي مدعمات أو فيتامينات.
وأضاف العيساوي في حديثه لـ"شمس نيوز": هناك إهمال طبي واضح ومقصود من قبل مصلحة السجون تجاه الأسرى المضربين، وهم من كبار السن وأجسادهم لا تحتمل 45 يوما من الجوع، عندما نقول هناك خطر، فإن هناك خطر حقيقي بناءً على التقارير التي يصدرها الأطباء الإسرائيليون في المستشفيات الخارجية"، متوقعا سقوط شهداء من الأسرى المضربين حال استمرار الإضراب.
وأوضح أن ما تفعله مصلحة إدارة السجون بحق أسرانا لكسر الإضراب جريمة بحق الإنسانية، لأن كل القوانين الدولية تكفل للإنسان الإضراب عن الطعام، لافتاً إلى أن الفصائل والسياسيون الفلسطينيون لا يحركون ساكناً تجاه هؤلاء الأسرى.
وطالب صاحب أطول إضراب عن الطعام في التاريخ أبناء شعبنا الفلسطيني النزول إلى الشارع، والاحتكاك على خطوط التماس مع الاحتلال "لنجبره على التجاوب مع الأسرى وإطلاق سراحهم، لأنه دون ذلك لن يتم إطلاق سراحهم"، حسب قول العيساوي.
وبدأ المعتقلون الإداريون إضرابهم في 23 أبريل/نيسان الماضي، للفت الانتباه إلى وضعهم، والمطالبة بإنهاء نظام ما يعرف بالاعتقال الإداري من دون اتهام ولا محاكمة.
