غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر قيادي في حماس لـ"شمس نيوز": لقاءات الدوحة مستمرة

شمس نيوز / عبدالله عبيد

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، د.أحمد يوسف أن اللقاءات التي جمعت حركته وفتح بالدوحة خلال الأيام الماضية، كانت "جولة أولى" يحاول فيها كل طرف التعرف على أبعاد ما يطرحه الآخر.

وأشار د. يوسف في تصريح خاص لـ"شمس نيوز"، اليوم الأحد، إلى لقاء آخر سيجمع الحركتين في العاصمة القطرية، بعد عودة وفد حركة فتح من رام الله، موضحاً أنه لم يتم تحديد موعد لعقد هذا اللقاء بعد.

وبيّن أن الطرفين خرجا بصيغة اتفاق وخطة عملية، "وهو شيء يمكن أن يكون قابلا للتطبيق"، لكنه رفض الإفصاح عن التصور العملي الذي تم التوافق عليه بين الحركتين.

واكتفى د.يوسف بالقول: من المبكر الحديث عن هذه  الخطة العملية، وننتظر الآن جلوس الفريقين مرة ثانية بعد عودة المشاورات الموسعة التي تتم سواء في غزة أو رام الله أو الدوحة؛ من أجل التأكد من أننا قد وضعنا أقدامنا على الطريق".

وأضاف: الآن ما زالت كل البذور منثورة في الهواء، وبانتظار بيئة تعكس الإرادة السياسية للطرفين، حتى تنبت فيها مثل هذه البذور والأفكار"، مؤكداً أن لقاءات الدوحة قد شكّلت أرضية للحوار بين فتح وحماس.

ورجّح يوسف أن يعقد اللقاء الجديد بين الحركتين في الدوحة بداية الشهر القادم/ مارس، لافتاً الانتباه إلى جدية الطرفين في تلك المشاورات، "على خلاف الاتفاقيات واللقاءات السابقة، في كيفية إنجاح مثل هذا التحرك".

وأوضح أن الآمال ما زالت معلقة على هذا الاتفاق الذي يتم تدشينه الآن في الدوحة، مشدداً على ضرورة مباركة كل الفلسطينيين لهذا الاتفاق حال خروجه للتنفيذ.

وفي السياق، نبه القيادي في حماس إلى أن الشعب الفلسطيني محبط تماماً من اللقاءات بين الحركتين المنقسمتين، " بسبب كثرة الاتفاقات التي خرجت دون تحقيقها على أرض الواقع"، معرباً عن أمله أن تدرك القيادة في "حركة فتح والسلطة وحماس بالدوحة، أن الأمور قد بلغت ذروتها"، على حد تعبيره.

وكان القيادي في حركة "حماس" د. إسماعيل رضوان، كشف الأسبوع الماضي عن وجود ترتيبات لعقد لقاء آخر مع حركة "فتح"، في العاصمة القطرية "الدوحة"، لبحث آليات تنفيذ "التصور العملي" لتطبيق اتفاق المصالحة الذي توصلت إليه الحركتان الاثنين الماضي.

ووقعت حركتا "فتح" و"حماس" (أكبر فصيلين على الساحة الفلسطينية) في 23 أبريل/ نيسان 2014، اتفاقًا للمصالحة نصّ على تشكيل حكومة وفاق، ومن ثم إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني بشكل متزامن.