شمس نيوز / عبدالله عبيد
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، جميل شحادة أن زيارة جون كيري وزير الخارجية الأمريكي، للمنطقة الأسبوع المقبل، تأتي ضمن محاولة الولايات المتحدة لإحياء دورها من جديد في موضوع علاقة السلطة مع الطرف الإسرائيلي.
وقال شحادة في تصريح خاص لـ"شمس نيوز" اليوم الأربعاء: الإدارة الأمريكية تحاول إحياء دورها من جديد في موضوع العلاقة مع الطرف الإسرائيلي، خاصة بعد الرسالة التي وجهت من قبل قيادة السلطة الفلسطينية للحكومة الإسرائيلية، حول عدم استمرار التزام السلطة بتنفيذ الاتفاقات السابقة، إذا لم تعلن إسرائيل بشكل واضح أنها تلتزم بهذه الاتفاقات".
وأضاف: هذا مؤشر على خطوات أخرى قد تتخذها السلطة الفلسطينية، فيما يتعلق بوقف التنسيق الأمني والاقتصادي وإعادة النظر في العلاقة مع الطرف الإسرائيلي"، لافتاً إلى أن الإدارة الأمريكية تعي تماماً كل هذه الأمور.
وأوضح شحادة أن قيادة السلطة الفلسطينية برام الله ستنقل إلى كيري صيغة مشروع مبني على أساس الأفكار التي طرحها وزير الخارجية الفرنسي بالدعوة إلى مؤتمر دولي للسلام، رغم رفض الولايات المتحدة للفكرة الفرنسية.
وأردف عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة: الأمريكان غير موافقين على ما طرحته فرنسا بالدعوة لمؤتمر دولي للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وهذا الأمر سيناقشه الرئيس عباس خلال لقائه مع جون كيري".
وبيّن شحادة، أن من بين القضايا التي سيتناولها لقاء الرئيس عباس بالوزير كيري التطور الراهنة، خصوصاً ما يحصل بالضفة الغربية من هبة جماهيرية، بالإضافة إلى الإجراءات الإسرائيلية التي تزيد الأمور اشتعالاً وتوتراً".
وأعلن وزير الخارجية رياض المالكي عن زيارة لوزير خارجية الولايات المتحدة جون كيري للمنطقة في الحادي والعشرين من الشهر الجاري، في الأردن على أن يلتقي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وأوضح المالكي لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، أمس الثلاثاء أن اللقاء سيركز على دفع العملية السياسية وخاصة الأفكار الفرنسية المتعلقة بعقد مؤتمر دولي للسلام، إضافة إلى مشروع قرار ضد الاستيطان تعمل السلطة من أجل طرحه في مجلس الأمن الدولي بدعم من المجموعة العربية بين نيسان و أيار المقبلين.