شمس نيوز/ لندن
لم يجد مراهق بريطاني وسيلة لمساعدة شقيقه للعودة من عمله في مطعم بيرغر كينغ إلى المنزل في وقت مبكر، سوى بالإبلاغ عن وجود قنبلة موقوتة داخل المجمع التجاري الذي يقع فيه المطعم، إلا أن الشرطة تمكنت من تحديد موقع المتصل والقبض عليه وتوجيه تهمة البلاغ الكاذب إليه.
الحادثة وقعت في 6 مارس (آذار) الماضي، عندما اتصل لوك براون (18عاماً) من هاتف عمومي برقم شرطة النجدة 999 وأبلغ عن وجود قنبلة موقوتة في مجمع "كاستل مول" التجاري بمدينة نوريتش، وادعى أنها ستنفجر في غضون 6 ساعات، بحسب ما أوردت صحيفة دايلي ميل البريطانية.
وتعاملت الشرطة مع البلاغ بجدية، وسارعت إلى تفتيش المكان بشكل دقيق، دون أن تعثر على القنبلة المزعومة، إلا أنها لم تخل المكان من الزبائن والموظفين.
شعور بالأسف والندم
وبعد أن تأكدت الشرطة من عدم وجود قنبلة في المجمع التجاري، تعقبت المكالمة، وتمكنت من تحديد المكان الذي أجري منه الاتصال، وألقت القبض على بروان الذي اعترف بفعلته، وأكد أنه أراد أن يمنح شقيقه فرصة العودة إلى المنزل باكراً في حال تم إخلاء الموظفين من المبنى.
وأحيل براون إلى محكمة التاج في نوريتش بتهمة البلاغ الكاذب، ومثل أمام القاضي يوم الجمعة الماضي وهو يشعر بالأسف والندم على ما فعل، إلا أن ذلك لم يمنع القاضي من إصدار حكم بسجنه لمدة ستة أشهر في سجن الأحداث.
ووصف القاضي تصرف براون بالمزحة السخيفة، كما اعتبره شاباً أحمق اعتقد أن بإمكانه استنفار الشرطة وترويع الناس دون أن ينال العقاب المناسب.