أحياناً حركات بسيطة يقوم بها الإنسان تكون وراءها عواقب وخيمة قد تؤدي به إلى الموت٬ فكثيراً ما يقال أن شخصاً زلق وتوفي داخل الحمام أو ضُرب رأسه على الأرض ودخل في غيبوبة.
ولفهم سبب ذلك قام مجموعة من الباحثين بدراسة لمحاولة إيجاد إجابة فتوصلوا لحقيقة هامة هي السبب المباشر وراء حالات الوفيات داخل الحمام.
في جسم الإنسان توجد العديد من الشرايين التي تغدي المخ وكلها تمر من خلف الرقبة باتجاه الرأس٬ أثناء الإستحمام وإرجاع الرأس للخلف من أجل غسل الشعر ينتج عن ذلك تصلب الشرايين في منطقة الرقبة وبالتالي يقل تدفق الدم للمخ فينتج شعور بالدوخة وفقدان التوازن بشكل لا إرادي مما يساهم بشكل كبير في انزلاق الشخص من الخلف وارتطام رأسه مع الأرض٬ وبالتالي نزيف وقد يؤدي ذلك للموت.
هذه الحركة تسمى “وايد يسون” تعد من أخطر الحركات التي يقوم بها الإنسان أثناء الإستحمام دون أن يعي بعواقبها.