شمس نيوز / فلسطين المحتلة
عقدت اللجنة المركزية لحركة فتح، اجتماعها الثاني اليوم الثلاثاء، برئاسة الرئيس محمود عباس، ركزت فيه على إضراب المعلمين والجهود المبذولة للدفاع عن العملية التعليمية، في ظل الظروف العصيبة والصعبة التي تعيشها القضية الفلسطينية.
وقال الناطق الرسمي باسم حركة فتح وعضو لجنتها المركزية نبيل أبو ردينة: "إن اللجنة المركزية توجهت بالتحية الى ابناء شعبنا الفلسطيني العظيم للتضحيات العظيمة في مواجهة سلطة الاحتلال الإسرائيلي دفاعا عن نفسه امام جرائم الحرب المرتكبة بحقنا والتي تشمل الاعدامات الميدانية، وتكثيف النشاطات الاستيطانية، وهدم البيوت والتطهير العرقي، والعقوبات الجماعية، واحتجاز جثامين الشهداء، وإساءة معاملة اسرانا البواسل، والحصار والاغلاق.
وبهذه المناسبة وجهت اللجنة المركزية التحية للمناضل الاسير محمد القيق لانتصاره على سجانه، كما وجهت التحية لكافة الاسرى البواسل الصامدين في سجون الاحتلال.
واضاف، أمام هذه المخططات الرهيبة، فإن اللجنة المركزية تعيد التأكيد على قرارها باستمرار النضال وصولا الى استقلال دولة فلسطين الناجز وبعاصمتها القدس، لذلك نهيب بأبناء شعبنا العظيم الى التعاضد والتكاتف والتلاحم ونبذ الفرقة والتشرذم والتنبه الى المخاطر والتحديات التي تواجهنا.
وقد عبرت اللجنة المركزية للحركة عن تقديرها واعتزازها بالأمانة العامة للاتحاد ورئيسها وكافة اطرها واعضائها المناضلين لجهودهم التي بذلوها لخدمة العملية التعليمية خلال الفترة الماضية، وحفاظهم على المعلمين وحقوقهم، وندعوهم الى الحفاظ على استمرار العملية التعليمية من اجل مستقبل ابنائنا حماية للمشروع الوطني الفلسطيني.
كما تمت مناقشة عدة قضايا داخلية، والتحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني في المرحلة المقبلة، اضافة الى اتخاذ عدة قرارات وتوصيات ستتم مناقشتها في اجتماع المجلس الثوري المقبل.