وألقت الشرطة الصينية القبض على الزوجين وزجت بهما في السجن لمدة 3 أعوام، بتهمة بيع طفلتهما الرضيعة لمشترين عبر شبكات التواصل الاجتماعي لقاء حصولهما على مبلغ 2500 جنية إسترليني، بهدف رغبة الوالدين في شراء هاتف أبل الذكي ودراجة نارية.
وقال الوالد القاطن في مقاطعة فوجيان لصحيفة بيبولز داي الصينية، إنه التقى بالمشتري الذي تعرف عليه عبر شبكة "كيو كيو" الصينية الاجتماعية وباع له طفلته بـ 23 ألف يوان صيني (بما يعادل 2500 جنية إسترليني).
وقالت الأم إنها أقدمت وزوجها على ارتكاب هذه الجريمة عندما كان عمرهما 19 عاماً، ولم تكن لديهما رغبة في الإنجاب وقتها، مشيرة إلى أنها كانت تعمل كثيراً، فيما كان زوجها يقضي أغلب وقته في مقاهي الإنترنت، وشعر الاثنان أن الطفلة تمثل عبئاً مالياً عليهما، لاسيما وأنهما كانا يمران بضائقة مالية، لذا قررا بيع طفلتهما لشراء أغراض هما في حاجة إليها أكثر من فلذة كبدهما.
وقام المشتري الذي ابتاع الطفلة من أجل أخته، والتي لا تزال تعيش في كنفها، بتسليم نفسه إلى الشرطة، راوياً تفاصيل صفقة شراء الرضيعة، في الوقت الذي فر فيه الأب من المقاطعة كلها، فيما تعقبت الشرطة مساره وزوجته، حتى توصلت إليهما، وحُكم عليهما بالسجن عامان ونصف العام للأم وثلاثة أعوام للأب.
وبحسب وسائل إعلام صينية، يقدر عدد الأطفال المخطوفة أو المباعة علناً على الإنترنت في الصين نحو 200 ألف طفل سنوياً.