شمس نيوز / عبدالله عبيد
من المقرر أن يبدأ اللقاء الأول من الجولة الثانية لحوارات الدوحة بين حركتي فتح وحماس، خلال الساعات القليلة المقبلة، للبحث في ملفات المصالحة، كما أفادت مصادر مطلعة.
وبحسب القيادي في حركة فتح، يحيى رباح فإن ملف المصالحة الفلسطينية أولوية من أولويات حركته، مشدداً على ضرورة بذل الجهود لإنجاح اللقاء.
ورجح القيادي رباح خلال حديثه لـ"شمس نيوز"، لقاء فتح وحماس اليوم بالدوحة، مشيراً إلى أن وفد فتح برئاسة عزام الأحمد وعضوية صخر بسيسو، قد غادر رام الله ليلة أمس متجها إلى الدوحة.
وقال: حتى تنجح الحوارات ويتم استكمالها؛ على حماس الإجابة على السؤال الذي وجهته لها مصر وفتح، وهو "هل حماس تنظيم فلسطيني وتخضع لأولويات فلسطينية، أم أنها جزء من الإخوان المسلمين وتخضع لأولوياته، والذي هو تنظيم محظور وإرهابي في بعض الأحيان وعليه تحفظات في أحيان أخرى؟" حسب تعبيره.
وأضاف: هذا هو السؤال الرئيسي المطلوب من حماس الإجابة عليه، مشيراً إلى ضرورة فك ارتباطها بالإخوان المسلمين، لتشارك في حكومة الوحدة الوطنية ويكون لها مكان ضمن القرار الفلسطيني، ما سيكتب لها الشرعية ويزيل أمامها كل العوائق التي تتعرض لها الآن"، على حد وصفه.
ولفت رباح إلى أن تشكيل حكومة وحدة وطنية سيكون ضمن محضر اللقاء الأول بين الحركتين، مؤكداً أن مهمة الحكومة التحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية.
وكان محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في حماس قد صرح أمس الجمعة بأن أي حديث عن تراجع شعبية حركته في الشارع الفلسطيني سيثبت عكسها خلال صندوق الانتخابات، ما يؤكد توافق الحركتين على البدء بخطوات تمهد لإجراء الانتخابات.
فيما وصل أمس الجمعة، وفد حركة فتح إلى العاصمة القطرية الدوحة لاستكمال مباحثات المصالحة مع وفد حركة حماس الذي يضم هذه المرة أعضاءً من قيادة الحركة بغزة من بينهم محمود الزهار وخليل الحية.
وعقد لقاء بين فتح وحماس مطلع فبراير الماضي في الدوحة، توصل الطرفان خلاله إلى مسودة "ورقة عملية"، حول ملف المصالحة الفلسطينية.