شمس نيوز / عبدالله عبيد
وصف النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس مشير المصري، اعتداءات الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية على المتضامنين مع الأسرى المضربين عن الطعام بـ"الحملات الشيطانية"، التي هي وصمة عار على جبين هذه الأجهزة ومرجعيتها السياسية التي لم تضع حدا لهذه المهزلة التي تجري ضد ذوي الأسرى، بحسب تعبيره.
وقال المصري في تصريحات خاصة لـ"شمس نيوز" إن زيادة وتيرة الاعتداءات الأمنية، رسالة واضحة ضد المصالحة، موضحاً أن ممارسات الأجهزة الأمنية بأنها تدلل على أنهم لا يعترفون بالوفاق الوطني.
وأضاف: على حركة فتح أن تعلن موقفها من المصالحة، فإذا كان متلائما مع المصالحة، فعليها أن تفرض هذا الموقف على كل قطاعاتها ودوائرها بما فيها الأجهزة الأمنية"، مشدداً على أن اعتداءات أمن السلطة تعكر أجواء المصالحة وتسمم مسار الوفاق الوطني وتشكل انقلاباً على حكومة الوفاق .
واستطرد المصري بالقول: اعتقال المجاهدين من حماس والجهاد وأبناء المقاومة وفض المسيرات التي تخرج بها القطاعات المختلفة من أبناء شعبنا، إنما هي ابتعاد عن القيم الوطنية وتسميم لأجواء المصالحة".
وزاد: كنا نتمنى ولو لمرة واحدة أن نرى عنتريات الأجهزة الأمنية أمام قوات الاحتلال التي تسرح وتمرح في الضفة المحتلة"، داعياً الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية لأن تثبت ولائها للوطن والمواطن بدلاً من تبادل الأدوار والتقاسم الوظيفي مع قوات الاحتلال.
كما وطالب النائب في المجلس التشريعي حكومة الوفاق الوطني بتشكيل لجان تحقيق لمحاسبة من وصفهم بـ"المجرمين" ووضع حد لممارساتهم.
وحول تصريحات العدو بنزع سلاح المقاومة في غزة، قال المصري: هذه دعوة تثير السخرية والضحك، فالمقاومة أقوى من أن تستأصل أو يُمس طرفها".