غزة / شمس نيوز - خاص
ذكرت مصادر مطلعة لـ"شمس نيوز" بأن بوادر لحل أزمة دخول الأسمنت إلى قطاع غزة تلوح في الأفق القريب.
وأكدت تلك المصادر بأن مشاريع الإغاثة التركية والمشاريع الألمانية بالإضافة لمعظم مشاريع وكالة الغوث الأونروا لا تعاني حاليا من أية مشكلات في دخول الأسمنت إليها، ولكن باقي المشاريع بما فيها الخاصة، والتي يتم توريد الأسمنت إليها بطريق السيستم (النظام المعمول به والمتفق عليه دوليا بعد العدوان الأخير على غزة)، ستشهد انفراجة قريبة مع توقعات بإدخال بعض التعديلات على نظامي التسجيل والتوريد فيها.
وفي ذات السياق، أكد المستشار الإعلامي لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، عدنان أبو حسنة أن "قرار وقف توريد الأسمنت لغزة لا يشمل مشاريع الأونروا التي تنفذها وهي حوالي 46 مشروع تتعلق بالمدارس والعيادات والبنى التحتية".
واستدرك في حديث خاص لـ"شمس نيوز": لكن هذا القرار يتأثر به الآلاف من المواطنين الذين من المفترض أن يتم إعادة اعمار بيوتهم، بالإضافة إلى القطاع الخاص الفلسطيني"، منوهاً إلى أن عدم إدخال مواد البناء يعني "أن عملية إعادة إعمار البيوت المدمرة، ستتوقف إذا استمر هذا المنع لفترة طويلة".
وكشف الناطق باسم "أونروا" عن وجود اتصالات مكثفة بين السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة والجانب الإسرائيلي من أجل حل هذه الأزمة، مضيفاً "لكن لا توجد مؤشرات على عدم رفع الحظر عن هذا القرار الاسرائيلي حتى اللحظة".
وبيّن أن منع توريد الاسمنت لغزة سيؤدي إلى زيادة الضغط على السكان في قطاع غزة الذي لا يزال تحت الحصار، منوهاً إلى ازدياد نسب البطالة وارتفاع حالات اليأس بين المواطنين، بحسب توقعات أبو حسنة.
وأعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلية مطلع أبريل الجاري، وقف توريد الاسمنت لقطاع غزة لكافة المشاريع واصحاب الشركات الخاصة عدا مشاريع الاونروا والمشاريع القطرية.