يبدو أن الصراعات الدموية والتوترات الجارية جعلت جميع دول العالم تبحث عن تعزيز ترساناتها العسكرية، لكن من هو المصدر الأكبر في وسط كل ذلك.. إنها الولايات المتحدة.
من بيع البنادق الهجومية الى الطائرات المقاتلة والدبابات.. فما هي الأطراف المتلقية لهذه الأسلحة؟
فمع تفاقم الأوضاع في كل من سوريا والعراق واليمن، قد لا يبدو الأمر بالمفاجئ أن الولايات المتحدة تبيع معظم أسلحتها لحلفائها بالشرق الأوسط.
الملكة العربية السعودية تصدرت قائمة مشتري الأسلحة الأمريكية ما بين عامي 2011 و2015، من مقاتلات الـF15 إلى دبابات أبرامز M1A1 وكذلك مروحيات الأباتشي الهجومية وبطاريات صواريخ الباتريوت.
الإمارات العربية المتحدة وتركيا والكثير من البلدان الأخرى هم أيضاً من كبار الزبائن.
يأتي ذلك في وقت تساهم فيه الحكومة الأمريكية بتمويل عسكري خارجي متوقع بقيمة قرابة 5.7 مليار دولار لعام 2017 إسرائيل ومصر والأردن وباكستان والعراق تتصدر تلك القائمة
لكن هذه التجارة لا تقتصر على الشرق الأوسط، تايوان وكوريا الجنوبية هي أيضاً من كبار زبائن الأسلحة الأمريكية، في مواجهة الصين وكوريا الشمالية.
وكذلك تمويل الجيوش الأفريقية سيزيد على الضعف في عام 2017 عن عام 2015 بسبب ازدياد النشاطات "الارهابية" في أماكن مثل مالي والصومال ونيجيريا والولايات المتحدة مسؤولة عما نسبته 33 بالمائة من صادرات الأسلحة في أنحاء العالم بين عامي 2011 و2015.
المصدر: CNN
