شمس نيوز / رام الله
قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إن سلطات الاحتلال الاسرائيلي تشن هجمة مسعورة بحق الأسرى المرضى والمضربين.
وحمل قراقع خلال زيارته وأمين سر حركة فتح في محافظة نابلس جهاد رمضان منزل الاسير المضرب بلال كايد في قرية عصيرة الشمالية، والمشاركة في الوقفة التضامنية مع الاسير المريض والجريح حسن القاضي في قرية عورتا، حكومة اسرائيل وسلطات سجونها المسؤولية عن مصير وحياة الاسرى في سجون الاحتلال على ضوء الهجمة المسعورة وعمليات القمع الوحشية التي تمارسها بحق اسرى الجبهة الشعبية بسبب تضامنهم مع الاسير بلال كايد المضرب عن الطعام.
وأشار إلى عقوبات واسعة فرضت على اسرى الجبهة في "مجدو"، و"ريمون"، و"عوفر" وعزل الاسرى في أقسام مغلقة ومصادرة كافة محتوياتهم الشخصية ومنع زيارات المحامين لهم بسبب خطواتهم التضامنية مع الاسير بلال كايد والمطالبة بالغاء اعتقاله الاداري المجحف الذي صدر بحقه بعد انهاء حكمه البالغ 14 عاما.
ودعا قراقع الى وقفة شعبية واعلامية لمناصرة الاسرى وفضح ممارسات سلطات الاحتلال الوحشية التي تمارس بحق الاسرى، خاصة العقوبات اللاإنسانية واوامر الاعتقال الاداري التعسفية وسياسة الاهمال الطبي التي تمارس بحق الجرحى والمرضى في السجون.
بدوره، اعتبر رمضان أن قضية الاسير بلال كايد هي قضية كل الاسرى وكل الشعب الفلسطيني والتضامن معه هو رسالة تنديد بكل القوانين والاجراءات التعسفية والخطيرة التي تمارس بحق الاسرى في السجون.
ودعا الى تكاتف كافة الجهود لمناصرة الاسرى ودعمهم والضغط على كل مكونات المجتمع الدولي للتدخل ووضع حدّ لهذه الاعمال التي تنتهك القانون الدولي الانساني، مشددا على أهمية التدخل لإنقاذ حياة الاسير حسن القاضي وكل الاسرى الجرحى والمرضى الذين يعانون سياسة الاهمال الطبي.
يذكر أن الاسير حسن القاضي يقبع في مستشفى "بيلنسون" بعد اصابته بجروح خطيرة على يد جنود الاحتلال وهو أسير معاق مصاب بمرض الاعصاب.