شمس نيوز/ نايبيدو

قال مسؤول أمني، الخميس، إن رجلين قتلا في الليلة الثانية من الاضطرابات في ماندلاي، ثاني أكبر مدينة في ميانمار، في أحدث الاضطرابات الطائفية، التي اندلعت منذ عامين بين البوذيين والمسلمين، وتهدد عملية الإصلاح الوليدة في البلاد.

وأضاف أونج كياو أو، وهو كولونيل في الجيش، مسؤول عن الأمن في منطقة ماندلاي، إن بوذيا ومسلما قتلا كما أصيب 14 آخرون.

وأكد ضابط الجيش أن الشرطة اعتقلت 4 أشخاص بعد الليلة الأولى من الاضطرابات، التي بدأت ليل الثلاثاء إثر تقارير انتشرت على الإنترنت عن اغتصاب صاحب مقهى مسلم لامرأة بوذية.

ولاحظ مراسلو وكالة "رويترز" تواجدا كبيرا للشرطة في شوارع ماندلاي، وهي مدينة بوسط ميانمار يعيش فيها نحو مليون نسمة.