شمس نيوز / وكالات
دعا مسئولان سابقان في المؤسسة العسكرية الامريكية إدارة الرئيس الامريكي "باراك اوباما" إلى منح (إسرائيل) قدرات كافية من الصواريخ المدمرة للتحصينات ومن بينها صواريخ تزن 13.5 طن الاكبر بين القنابل الموجودة في الترسانة الأمريكية، من أجل تدمير المنشئات النووية الايرانية في حال عدم التوصل الى اتفاق من خلال المحادثات الحالية مع إيران والدول الست الكبرى.
وذكر "غلوبس" الموقع الاقتصادي التابع لصحيفة معاريف اليوم الأربعاء، أن المسئولين هما العميد "دايفيد دفتولا" رئيس الاستخبارات السابق في سلاح الجو الامريكي وهو صاحب مخطط القصف الجوي للعراق خلال عملية عاصفة الصحراء عام 1991 ، و"ديفيد مكوبسكي" مدير المعهد اليهودي لقضايا الامن القومي والمسؤول السابق في البنتاغون.
وكان قد كتب "مكوبسكي" في مقالة نشرتها الصحيفة الامريكية "وول ستريت" مؤخراً، أن (إسرائيل) تمتلك الان قذائف خارقة للتحصينات تزن 900 كيلو جرام وأخرى تزن 2.5 طن جزء منها منح لها من قبل إدارة اوباما.
وأضاف: يأملون في إيران أن تلك القذائف لن تستطيع إحداث أضرار كبيرة للمنشئات النووية الموجودة تحت الأرض، وعلى الولايات المتحدة القضاء على هذا الامل وتزويد (إسرائيل) بالقدرات الكافية لتدمير المنشئات النووية الموجودة على أبعد عمق تحت الارض.
وأكد مدير المعهد اليهودي، أن وزارة الدفاع الامريكية طورت قنابل من أجل تدمير اهداف مستعصية تحت الارض حيث بإمكان قنابل من نوع GBU-57 أمريكية الصنع اختراق سطح الارض حتى عمق 70 متر ومن ثم الانفجار.
وقال: إنه ليست هناك أي قيود سياسة ولا قانونية تمنع بيع مثل هذه القنابل (لإسرائيل) وان الولايات المتحدة لديها مخزون هائل من هذه القنابل ، داعياً الولايات المتحدة أيضاً إلى منح (إسرائيل) قاذفات تستطيع حمل هذه القنابل كون طائرات سلاح الجو الاسرائيلي لا يمكنه حمل مثل هذه القذائف تحتاج لحمها طائرات من نوع B52.
وأشار المسؤول الأمريكي، أن (إسرائيل) جادة في هذه المسألة والموعد الافضل لتسليم (اسرائيل) هذه القنابل والقاذفات يكون قبل انتهاء الاتفاق المرحلي بين ايران والدول الست الكبري في شهر يوليو القادم.