شمس نيوز/القدس المحتلة

ذكر ضابط إسرائيلي في شرطة الاحتلال، أن جميع المؤشرات في عملية التحقيق بإعدام الفتى محمد أبو خضير تشير بالفعل بأنه قد خطف من حي شعفاط وقتل في غابات القدس المحتلة.

وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية على موقعها الإلكتروني نقلا عن مصادر في شرطة الاحتلال أن من أقدم على تنفيذ جريمة خطف وحرق الطفل أبو خضير حتى الموت، هم حاخام يهودي واثنان من أبنائه، وثلاثة آخرون.

وأضافت الصحيفة أن الفاعلين أقدموا على فعلتهم انتقاما لمقتل الجنود الإسرائيليين الثلاثة في الخليل، حيث اقتحموا الحي في ساعة متأخرة من فجر الأربعاء الماضي واختطفوا الطفل وأحرقوه حيا .

وكانت كاميرا مراقبة وثقت لحظة اختطاف أبو خضير (17 عاما) من قبل مستوطنين بينما كان متوجها لصلاة الفجر قرب منزله بالقرب من القدس.

ونشرت عمة الشهيد، فيديو لتشرح كيفية اختطاف الفتى حيث تبين أنه في البداية وأثناء وجوده في الشارع استوقفه أحد المارين ليستفسر عن شيء، ربما عن الطريق. وبعد ذلك بقليل توقفت سيارة بيضاء قربهما وفيها عدة أشخاص ليتحدثوا مع محمد.

وتابعت: الموجودون في السيارة شرعوا بمحاولة سحب محمد لإدخاله في السيارة عنوة، ورغم مقاومة الفتى ورفضه وصراخه، إلا أنهم نجحوا في إدخاله خلال ثوان، كما يظهر في الدقيقة 2:36 من التسجيل المصور، لتنطلق السيارة مسرعة بعد ذلك.

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، ظهر اليوم الاحد، أنها اعتقلت عدة مشتبهين بقتل الفتى المقدسي محمد أبو خضير يوم الأربعاء الماضي.