شمس نيوز/خاص
قال مدير دائرة الاعلام بوزارة الشؤون الاجتماعية عماد خلف، أن العمل جارٍ من خلال طواقم الوزارة لتفريغ شحنة المساعدات التركية الثانية التي يعادل وزنها الـ 5000 طن.
وأوضح خلف في تصريح خاص لـ "شمس نيوز"، بأن لجان خاصة شكلت لوضع آلية توزيعها على الأسر وفق معايير محددة، وضعتها الوزارة، تشمل الفئات الهشة من الأسر الفقيرة وذوي الإعاقة والأيتام والمرضى والأسر التي ترأسها نساء.
وأضاف خلف: "لقد وزعنا منذ حضور الوفد التركي مساعدات على ما يقارب 200 أسرة محتاجة بشكل عاجل عدد أعضائها فوق الـ 5 أفراد، وممن لم تتلقَ مساعدات من قبل".
وتابع: "كما وقمنا بتقديم عدد من الدراجات الهوائية وصل إلى 80 دراجة، للطلاب الايتام ومن يقطنون في المناطق السكنية الحدودية، وعلى الطلاب المتفوقين بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم".
وأشار مدير الإعلام، إلى أن السفينة تحتوي على ألف دراجة للأطفال، فضلاً عن مائة كرسي متحرك لأصحاب الاحتياجات الخاصة.
كما وتحمل السفينة، مساعدات إنسانية جمعتها إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، بينها مستلزمات مدرسية، كالحقائب والقرطاسية، بالإضافة إلى كميات من المواد الغذائية والملابس الجاهزة ومواد التنظيف.
وأضاف :"بعد الانتهاء من تفريغ الشحنة وتوزيعها، ستباشر الوزارة بطلب من ممثل الدولة التركية، بوضع توصياتها بالشراكة مع الوزارات الأخرى مرفقة بتوصيف أهم الاحتياجات ، ليتسنى لهم ارسالها بقافلة ثانية خلال الأشهر المقبلة".
وتُعد السفينة التي تحمل اسم Eclips ، هي الثانية من نوعها بعد سفينة "ليدي ليلي"، التي أرسلتها الحكومة التركية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة، بتعليمات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء، بن علي يلدريم، مطلع تموز/يوليو الماضي، في إطار اتفاق تركي إسرائيلي تم توقيعه مؤخرًا لتطبيع العلاقات بينهما.
حيث سبقتها السفينة "ليدي ليلي"، التي وصلت في الثالث من تموز الماضي، إلى ميناء أسدود الإسرائيلي، وعلى متنها 11 ألف طن من المساعدات الإنسانية، تشمل مواد غذائية وملابس وأحذية وألعاب وحفاضات للأطفال.
وتأتي المساعدات التركية، في أعقاب اتفاق إسرائيلي تركي، أُعلن توقيعه، في 27 يونيو/حزيران الماضي، لتطبيع العلاقات بين البلدين.