شمس نيوز / القدس المحتلة
أكدت حركة "السلام الآن"، أن المستوطنين يتخذون من الموقع الاستيطاني الجديد الذي أُقيم في الغور، كورقة مساومة للمطالبة بهدم منازل الفلسطينيين.
وكانت صحيفة "هآرتس" ذكرت في وقت سابق من هذا الاسبوع، أن البؤرة الاستيطانية غير القانونية الجديدة، يجري بناؤها على أراض فلسطينية خاصة في الغور قرب الموقع الاستيطاني "جفعات ساليت"، وبالقرب من التجمع الفلسطيني "الخيمة".
وقالت "السلام الآن" في تقرير لها، بأن المستوطنين تركوا أمس الأول البؤرة الاستيطانية التي تعود أراضيها لملكية خاصة، وأنشئوا بجانبها بؤرة أخرى على تلة مجاورة ادعوا أنها تقع على "أراضي الدولة".
وأشارت الى أنها تترقب فيما إذا كانت الحكومة ستتخذ إجراءات لإخلاء البؤرة غير القانونية، أم ستسمح ببقاء البؤرة الاستيطانية الجديدة.
وأوضحت أن عملية هدم التجمع الفلسطيني "الخيمة" تم من قبل "الإدارة المدنية" الإسرائيلية منذ ما يقرب من شهر، وأن حركة السلام الآن تميل للاعتقاد بأن هناك علاقة بين هدم التجمع وإنشاء البؤرة الاستيطانية الجديدة، بمعنى أن المستوطنين مارسوا ضغوطا على الحكومة للهدم في تلك المنطقة.
وعلاوة على ذلك، فمن المحتمل أن يكون هدف إنشاء البؤرة الاستيطانية غير القانونية الجديدة هو استخدامها كورقة مساومة من قبل المستوطنين، الذين سيطالبون بهدم المزيد من المنازل الفلسطينية في حال قررت الحكومة الإسرائيلية فرض القانون لاجلائهم.
وذكرت أنها على علم بحالة واحدة على الأقل بحيث تم استخدام هذه الطريقة من قبل المستوطنين، عندما أنشأ المستوطنون قبل عامين بؤرة استيطانية بالقرب من مستوطنة "ماسكيوت" والتجمع الفلسطيني عين الحلوة، ولم يوافقوا على الاخلاء إلا بعد هدم منازل للفلسطينيين.
