شمس نيوز/غزة
أكد الدكتور موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن حركته لم تعط موقفا نهائيا من المبادرة المصرية للتهدئة.
وقال ابو مرزوق في منشور له على صفحته في الفيسبوك: لازلنا نتشاور ولم يصدر موقف الحركة الرسمي بشأن مبادرة مصر حول التهدئة".
وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام صحة ما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام عن وجود مبادرة وقف إطلاق نار بين المقاومة والاحتلال.
وأضافت القسام في بيانٍ عسكري صدر عنها فجر اليوم: لم تتوجه لنا أي جهة رسمية أو غير رسمية بما ورد في المبادرة التي يتم تداولها".
وتابعت الكتائب: إن صح محتوى هذه المبادرة فإنها مبادرة ركوعٍ وخنوع، نرفضها نحن في كتائب القسام جملةً وتفصيلاً، وهي بالنسبة لنا لا تساوي الحبر الذي كتبت به".
وقالت القسام: معركتنا مع العدو مستمرةٌ وستزداد ضراوةً وشدةً، وسنكون الأوفياء لدماء شهداء معركة "العصف المأكول" الأبرياء وكافة شهداء شعبنا، وإننا نعد شعبنا أن هذه الدماء والتضحيات لن تضيع سدىً، ولن يجهضها أحدٌ كائناً من كان في هذا العالم".
من جهته، قال عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس إنه "لم يتم بحث المبادرة المصرية مع حركة حماس أو الجهاد الإسلامي ولا مع أي من قوى المقاومة".
وأعلن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية الإسرائيلية "الكابينت"، عن قبول المبادرة المصرية لوقف اطلاق النار.
وتنص المبادرة على وقف تام لإطلاق النار اعتبارا من صباح اليوم وإعادة فتح المعابر الى القطاع.
وأعلن الناطق باسم حركة "حماس" سامي أبو زهري، أن حركته لم تتسلم حتى الآن أي مبادرات رسمية من أية جهة، وذلك تعليقا على إعلان مصر طرحها مبادرة للتوصل إلى تهدئة مع الكيان الإسرائيلي في قطاع غزة.
وقال أبو زهري في بيان صحفي إن ما يتم ترويجه بشأن نزع سلاح المقاومة "عمل غير خاضع للنقاش ونحن شعبٌ تحت الاحتلال والمقاومة بكافة الوسائل حقٌ مشروع للشعوب المحتلة".
وشدد أبو زهري على أن "وقف إطلاق النار قبل التوصل لاتفاق التهدئة مرفوض ولم يحدث في حالات الحرب أن يتم وقف إطلاق النار ثم التفاوض".
