شمس نيوز / خاص
بعيدا عن الصور الاعتيادية والكلاسيكية، اختار مجموعة من الشبان ضمن فرقة "شام" أنقاض المباني المدمرة منذ الحرب الأخيرة على غزة، ليقيموا رقصاتهم "الدبكة" عليها، وعلى وقع أنغام الموسيقى والأهازيج الشعبية.
"شمس نيوز" التقت بهم، وكانت ضمن الحاضرين وسط جمعا من الطلاب والمارين بمختلف الأعمار، ورسمت بعدستها صورة جميلة لهم أشبه ما تكون "سيريالية"، جمعت ما بين الموت وإرادة الحياة وبين ألم الواقع الغزي وأمل غدا.
أدى الشباب الستة عروضهم بالزي التراثي الملون، وبروحهم المزهرة بعبق الوطن وأصالة تراث أجداده، فوق أنقاض مبنى "الكتيبة"، في رسالة بأن الحياة ستنهض يوما من بين الركام لتعلنها من جديد وإن تاهت معالمها عن مدينتهم، وتأكيدا على هوية الأرض رغم محاولات الطمس والتهجير.











