شمس نيوز/القدس المحتلة

توقع تقرير صادر عن "صندوق الأمم المتحدة"،  زيادة في عدد سكان غزة من مليوني نسمة إلى 4.2 مليون بحلول عام 2050 ليتجاوز العدد سكان الضفة الغربية، الذين يتوقع التقرير زيادة عددهم من 2.9 مليون حاليا إلى 4.7 مليون.

وعلق اندرياس طومسن، ممثل صندوق السكان في الأراضي الفلسطينية، أن سكان غزة سيزيد عددهم إلى أكثر من مثليه خلال نحو 30 عاماً مما ينذر بمشكلات اقتصادية أكثر خطورة سيواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة إذا لم يحل الصراع مع "إسرائيل".

وقال طومسن، لوكالة "رويترز": "سيكون من الصعب للغاية تصور أن يكون بالإمكان تهيئة الظروف الملائمة للنمو (الاقتصادي) الذي يمكنه أن يلبي احتياجات هذه الزيادة السكانية الهائلة".

وأوضح تقرير الصندوق، أنه بدون التوصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل "سيظل الاستقرار السياسي والاحتلال من العقبات الرئيسية أمام تحقيق مكاسب التنمية وانهارت محادثات السلام عام 2014"، وفق تقديراته.

وأشار البنك الدولي، إلى انخفاض بنحو 50 % في المساعدات الدولية للسلطة الفلسطينية في السنوات الثلاث الأخيرة، كعامل وراء ما وصفها بأنها "توقعات اقتصادية مقلقة للفلسطينيين".

وأوضح طومسن، إنه مع وصول معدل البطالة في غزة إلى 43 % و18 % في الضفة الغربية يتعين إتاحة مليون فرصة عمل جديدة في المنطقتين بحلول عام 2030 لمنع هذه المعدلات من التدهور مع الزيادة السكانية وحسب.

وتابع قوله: "للقيام بذلك يتعين أن تكون هناك استثمارات موجهة للشباب وللنساء الذين سيدخلون سوق العمل".

كما ودعا إلى "حوار جاد مع إسرائيل وأطراف أخرى بشأن كيفية رفع الحصار (الإسرائيلي) ببطء وبالتدريج على قطاع غزة".