غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر هذا ما سيحمله خطاب كيري اليوم؟

شمس نيوز/ خاص 

من المقرر أن يلقي وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، اليوم الأربعاء، "خطاباً مهماً"، يتضمن رؤية شاملة، لإعادة إحياء "عملية السلام" بين الجانب الفلسطيني والاحتلال الإسرائيلي. 

وبحسب المتحدث باسم الخارجية الأمريكة مارك تونر، فإن واشنطن لن تتخلَ عن "عملية السلام"، وأن الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي، لن يتخلوا عنها أيضاً. 

لكن الإعلان عن هذا الخطاب في هذه الأيام تحديداً، بالتزامن مع قرب انتهاء ولاية باراك أوباما، وبعد موقف الولايات المتحدة بمجلس الأمن الأخير بشأن الاستيطان، يترك عدة تساؤلات عن طبيعة هذا الخطاب، وماذا سيحمل جديداً؟. 

دفع "السلام"

المختص في الشؤون الأمريكية والدولية د. وليد المدلل، يرى أن كيري سيتطرق للحديث عن ملف " السلام" بين الاحتلال والفلسطينيين والذي فشلت إدارة اوباما في التعامل معه طوال فترة توليها للحكم، حد قوله. 

وأوضح المدلل في حديثه لـ "شمس نيوز"، أن أوباما يحاول تقديم شيئاً في قضية الصراع الفلسطيني الاسرائيلي مع قرب انتهاء ولايته، خاصة في ظل توتر علاقتها مع "اسرائيل" في الفترة الأخيرة. 

وأشار إلى، أن كيري سيتطرق أيضاً إلى قرار مجلس الأمن الأخير المطالب بوقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، إضافة إلى مسألة تفعيل المبادرة الفرنسية ودفع جميع الأطراف لإنجاحها. 

وأضاف: "القضية الفلسطينية مفتاح السلم والحرب، وطيلة فترة أوباما لم يتطرق لها، معتبراً أن "اسرائيل" سيدة الموقف، لذلك ربما يتطرق لها بحديث غير مباشر". 

تسجيل موقف

ورجّح، أن يكون الخطاب عبارة تسجيل موقف من إدارة أوباما من جهة، وتصعيب المهمة على إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب في المرحلة القادمة، لافتاً إلى أن الخطاب "لن يغير شيئاً من الواقع الحالي". 

وبيّن، أن الخطاب سيؤكد على الدعم الامريكي "لاسرائيل" وأنها تقف بجانبها، إضافة إلى الضغط على الجانب الفلسطيني للذهاب للمفاوضات دون شروط، مع بقاء الشروط الاسرائيلية. 

ترقب "إسرائيلي" 

بدوره، أكد المختص بالشأن الإسرائيلي، عمر جعارة، أن الإعلام العبري يصب جل اهتمامه على خطاب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري. 

وقال جعارة، خلال حديث لـ "شمس نيوز": "هناك توقعات إسرائيلية بأن خطاب كيري سيحمل لهجة شديدة ضد إسرائيل" بعد اتهاماتها للإدارة الأمريكية بأنها خلف تمرير قرار مجلس الأمن الأخير، المناهض لعملية الاستيطان في الضفة والقدس المحتلتين".