شمس نيوز/ الضفة المحتلة
ذكر التقرير السنوي الجديد لمنظمة العفو الدولية أمنستي بأن "اسرائيل"، اليوم الأربعاء، تعرضت خلال عام 2016 بصورة واسعة لحقوق الإنسان، بما في ذلك الاعتقالات واستمرار حبس آلاف الفلسطينيين بدون محاكمة، وبدون تقديم لوائح اتهام، ومارست التعذيب ضد العديد من المعتقلين، وشجعت على إقامة المستوطنات غير الشرعية في الضفة الغربية، وحدت من حركة تنقل الفلسطينيين.
وأوضح التقرير، أن من بين الذين تعرضوا للتعذيب ووضعوا قيد الاعتقال الإداري هناك أطفال، كما ومن بينهم 110 فلسطينيا قتلوا العام الماضي من قبل الأمن الإسرائيلي، كما أشار التقرير، إلى أن منهم من لم يكن يشكل تهديدا لأحد ولهذا فإن قتلهم كان غير مشروعا.
ولخص الأمين العام لمنظمة العفو الدولية، انتهاكات حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم خلال العام الماضي، وكتب في تقرير المنظمة السنوي: "كان العام 2016 بالنسبة لملايين الناس، عام بؤس وخوف مستمر، لأن حكومات وجماعات مسلحة انتهكت حقوق الإنسان بشتى الوسائل. لقد أصبح العالم في 2016 مكانا أشد قتامة وأقل استقرارا".
وكتب الأمين العام كذلك، أن انتخاب الرئيس دونالد ترامب لعله كان "أهم حدث من الأحداث المزلزلة العديدة" على الساحة السياسية العالمية، موضحا: "فقد تم انتخابه بعد حملة اطلق خلالها تصريحات متعاقبة داعية الى الكراهية تجاه النساء وتجاه الأجانب، والالتزام بإلغاء الحقوق والحريات المدنية واتباع سياسة مناوئة بشدة لحقوق الإنسان".
ويوثق التقرير السنوي الذي يتناول "وضع حقوق الإنسان في العالم"، من اصدار منظمة العفو الدولية، انتهاكات حقوق الإنسان في 159 دولة.
ويخص التقرير 22 دولة يعتبرها مثالا على تصعيد لغة التخاطب فيها والقيود والإجراءات الأخرى التي يتعرض لها النشطاء والتي تستهدف حرية التعبير".
وتشمل هذه القائمة دولا مثل الصين، مصر، فرنسا، الهند، إيران، سوريا، روسيا، السعودية، السودان، تركيا، بريطانيا والولايات المتحدة، بالرغم من أن هذه الدول ليست الوحيدة.
ويوثق التقرير 36 دولة، بما فيها إسرائيل، كيف تنتهك القانون الدولي عندما اعادت طالبي اللجوء إلى بلدان حياتهم فيها معرضة للخطر.
ويوثق التقرير كيف قُتل الناس في 22 دولة (لا تشمل إسرائيل) لأنهم تصرفوا بطريقة سلمية من أجل حقوق الإنسان، وكيف تم ارتكاب جرائم حرب في 23 بلدا (بما فيها إسرائيل).