شمس نيوز/ الضفة المحتلة
أصيب 11 مواطناً فلسطينياً، ظهر اليوم الأحد، جراء اعتداء الأجهزة الأمنية بالضفة على المشاركين في مسيرة رافضة لمحاكمة الشهيد باسل الأعرج ورفاقه الأسرى، أمام محكمة الصلح، في مدينة رام الله، اليوم الأحد.
وأفادت مصادر محلية، بأن أجهزة الأمن اعتدت بالضرب وقنابل الغاز على المشاركين في المسيرة، ما أسفر عن إصابة 11 مواطناً بينهم والد الشهيد الأعرج.
وفي السياق ذاته، اعتقل جهاز الأمن الفلسطيني، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر عدنان، بعد الاعتداء عليه خلال مشاركته في الوقفة.
وأمرت محكمة صلح رام الله، اليوم الأحد، بانقضاء محاكمة الشهيد باسل الأعرج، وتأجيل ملف رفاقه الخمسة حتى 30نيسان/ابريل المقبل.
وأوضحت المحكمة، أن قرار انقضاء محاكمة الشهيد باسل الأعرج، جاء وفق القانون الذي ينص على انتهاء القضية بموت "المتهم".
وأشارت المصادر، إلى أن أربعة من "المتهمين" يقبعون في سجون الاحتلال وهم: سيف الادريسي ومحمد حرب وهيثم سياج ومحمد السلامين، فيما حضر الخامس علي دار الشيخ الى المحكمة.
وتحاكم محكمة صلح رام الله، الشهيد الأعرج ورفاقه بتهمة "حيازة سلاح دون ترخيص" وفق قولها.
حيث اغتالته قوات خاصة من جيش الاحتلال بمشاركة وحدات "اليمام"، وحرس الحدود، والشاباك الإسرائيلي، في قلب محافظة رام الله والبيرة، فجر الإثنين 6 آذار/مارس، وتخللها اشتباكٌ مسلحٌ خاضه الشهيد حتى آخر طلقة.
واختطفت قوات الاحتلال جثمان الشهيد، وأغلقت المنزل الذي يقع بالقرب من مسجد البيرة الكبير.