شمس نيوز/غزة

من المقرر أن تفتتح وزيرة التربية والتعليم خولة الشخشير، اليوم الأحد العام الدراسي الجديد في قطاع غزة.

وبدأ نحو نصف مليون طالب وطالبة بالجلوس على مقاعد الدراسة في القطاع، بعد تأخرهم لأكثر ثلاثة أسابيع بسبب الدمار الذي أحدثه العدوان على القطاع وانشغال المدارس بإيواء النازحين.

وخلال العدوان على القطاع، فقدت الأسرة التربوية 20 تربوياً، ونحو 550 طفلاً، وأصيب الآلاف منهم بحالات إعاقة دائمة، وتعرضت نحو 141 مدرسة للقصف والتدمير، منها 22 مدرسة دمرت بشكل كامل، و119 بشكل جزئي، وكذلك عدد من مدارس وكالة الغوث، وست مؤسسات للتعليم العالي، وأربع رياض أطفال.

وفي ذات السياق، قال وكيل وزارة التربية والتعليم في قطاع غزة زياد ثابت، إن الوزيرة الشخشير لم تنسق معه بشأن زيارتها لغزة المرتقبة اليوم الأحد، وقامت بتجاهل قيادة الوزارة في غزة وتواصلت مع أحد الموظفين بها.

وأبدى ثابت في بيان، استغرابه من تجاهل قيادة الوزارة في غزة والإصرار على تجاوزها في كل ما يتعلق بشؤون الوزارة بما في ذلك الترتيبات الخاصة بزيارتها المرتقبة اليوم، عاداً ذلك بالأمر الذي يعزز الانقسام والفرقة داخل الوزارة الواحدة في ظل حكومة التوافق الوطني.

وأكد ثابت أنه بناء على ذلك فإن قيادة وزارة التربية والتعليم العالي بغزة غير مسؤولة عن هذه الزيارة وترتيباتها وكل ما يتعلق بها وما يمكن أن يترتب عليها، مؤكداً الاستعداد للعمل بتوجيهات الوزيرة والسعي دائما للتعاون والتنسيق من أجل خدمة أبناء شعبنا في ظل هذه الظروف الصعبة.