غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر الزهار: لن نتفاوض مع الاحتلال وجها لوجه

شمس نيوز/غزة

أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمود الزهار رفض حركته التفاوض مباشرة مع اسرائيل خصوصا بعد تصريحات موسى ابو مرزوق القيادي في الحركة والتي قال فيها ان حماس لا تمانع المفاوضات المباشرة .

واضاف الزهار في مقابلة مع صحيفة الاخبار اللبنانية "هذه خدعة كبيرة استخدمها الإعلام، وهي غير صحيحة. لا نفاوض إسرائيل مباشرة مع أنه لا يوجد مانع شرعي أو سياسي من ذلك، لكن سياستنا عكس ذلك. من كان يفعل ذلك هو أبو مازن ، وهو أيضاً إن ساعدنا في التفاوض غير المباشر مع الاحتلال خلال مباحثات وقف النار في القاهرة، فإننا لم نخوله أن يفاوض إسرائيل على برنامج سياسي ولا على حدود عام 67، ولا على أي شيء آخر. عباس كان يفاوض لرفع الحصار وفي القضايا الإنسانية كإدخال المواد والبضائع إلى غزة"..

واضاف الزهار "حتى يكون الأمر واضحاً نحن قلنا لعباس اذهب فاوض كيفما تشاء حتى لا يتهمنا بأننا نضع العصا في دولاب مشروعه، لكنه لا يتحدث باسمنا ولم نوافق على مشروعه".

وردا على سؤال ماذا كان يعني أبو مرزوق في حديثه عن المفاوضات المباشرة. أجاب الزهار "هو عنى أنه إذا لم يؤدّ أبو مازن دوره على أكمل وجه في المفاوضات حول القضايا الإنسانية، فإننا سنبحث عن وسيط آخر يفاوض إسرائيل مباشرة. من الممكن الحديث مع جهة عربية أو دولية كالأمم المتحدة ليفاوضوا إسرائيل في القضايا الإنسانية، وليست السياسية.

الدليل على ذلك أنه في صفقة «جلعاد شاليط» فاوض الإيرلنديون إسرائيل مباشرة، كذلك تدخلت مصر وألمانيا، وكانوا أداة تفاوضنا المباشرة، أمّا نحن فلا نجلس مع إسرائيل، مع أننا نصر على اختيار جهات معينة للتفاوض أكثر من غيرها".

وفيما يتعلق بموعد استئناف المفاوضات غير المباشرة في القاهرة قال الزهار " لهذه اللحظة لم نبلغ بشيء، لكن الاتفاق نص على أن تكون العودة إلى القاهرة في غضون شهر بغرض تثبيت التهدئة والبحث في الأمور العالقة كالحدود والأميال البحرية والإعمار. بالمناسبة، إن وقف إطلاق النار مستمر، وليست مدته شهراً، لكن إن اعتدى الاحتلال فسنرد عليه. أما الميناء والمطار، ففي تصوري يجب ألا نأخذ إذن الاحتلال لبنائهما، لأنه وفقاً لاتفاق أوسلو، كان هناك مطار دمرته إسرائيل عام 2000. إن قررنا داخلياً أن نبني مطاراً واعتدت عليه إسرائيل، فسنضرب مطارها" وتابع بالقول "أيضاً كان هناك قرار لبناء ميناء، لكن الخلاف على مكان بنائه، لذلك يمكن أن يبنى في أي مكان في القطاع ضمن قرار فلسطيني، وكذلك فإن موافقة إسرائيل لن تعنينا هنا، لأننا دفعنا ثمنهما (المطار والميناء) في اتفاق أوسلو باعتراف المنظمة بإسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني".