شمس نيوز/وكالات
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أكثر من 24 شخصًا لقوا حتفهم وأصيب العشرات بجروح، أمس السبت، جراء تفجير استهدف قافلة حافلات كانت تنتظر الدخول إلى مدينة حلب.
ووقع الانفجار في منطقة الراشدين الواقعة على مشارف حلب، حيث كانت الحافلات تنقل سكانًا ومقاتلين موالين للحكومة من قريتي الفوعة وكفريا المحاصرتين من قبل المعارضة المسلحة إلى مناطق أخرى في المدنية نفسها التي تسيطر عليها الحكومة.
وبموجب الاتفاق، وصلت قافلة تحمل 5000 شخص من الفوعة وكفريا، حي الراشدين، صباح السبت، وكما وصلت أخرى تحمل 2350 شخصا من بلدة مضايا ومدينة الزبداني غربي دمشق (محاصرتين من قبل النظام السوري)، حي الراموسة الخاضع لسيطرة النظام السوري.
ويضمن الاتفاق إخلاء المدن والبلدات الأربعة المذكورة، والذي تم التوصل إليها في 30 آذار/مارس الماضي بين النظام والمعارضة.
لكن تنفيذ الاتفاق تأجل مما أدى إلى تقطع السبل بآلاف الأشخاص عند نقطتي عبور على مشارف حلب قبل وقوع الانفجار.
وقالت وسائل إعلام موالية لدمشق والمرصد السوري لحقوق الإنسان، إن حافلات بدأت في العبور إلى أراض خاضعة لسيطرة الحكومة وأخرى تسيطر عليها المعارضة المسلحة من نقطتي العبور بعد استئناف تنفيذ الاتفاق.
من جهة ثانية، قالت وحدة الإعلام الحربي التابعة لجماعة حزب الله اللبنانية، إن الهجوم نفذه "انتحاري بسيارة ملغومة وأودى بحياة ما لا يقل عن 40 شخصا".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أكثر من 24 قتلوا وأصيب العشرات بجروح.
وأظهرت صور نشرتها وسائل الإعلام، جثثا مسجاة على الأرض بجانب الحافلات المحترقة التي تحطمت نوافذها فيما تصاعد الدخان الأسود الكثيف من عربات تحترق.
ونقلت سيارات إسعاف المصابين إلى مستشفى في حلب في وقت لاحق.