شمس نيوز/ رام الله

حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، اليوم الخميس، من ارتقاء شهداء من بين الأسرى المضربين عن الطعام لليوم الحادي عشر على التوالي.

وطالب قراقع، خلال كلمه له خلال المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي جابت شوارع رام الله والبيرة تضامنا مع الحركة الأسيرة، العالم أن يسمع صوت الأسرى وصوت الشعب الفلسطيني، مضيفًا: "نحن شعب لا يريد سوى الحرية وأسرانا ليسوا إرهابين بل هم أبطال مناضلين وأسرى شرف وحرية".

وشدد على، أن دولة الاحتلال هي التي تنتج "الإرهاب"، والأسرى في سجونه مصممون على مواصلة الإضراب حتى نيل مطالبهم المشروعة أو الشهادة من إنسانياتهم.

وكانت اللجنة الإعلامية المتابعة للإضراب، أعلنت أن تدهورًا صحيًا خطرًا طرأ على الوضع الصحي لعدد من الأسرى المضربين في سجن "عوفر".

وتصاعد الإضراب يوم أمس، مع توقف عدد من الأسرى في عزل سجن "أيلون" الرملة، عن شرب الماء منهم الأسير ناصر عويص؛ احتجاجًا على الإجراءات القمعية التي تُنفذها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المضربين عن الطعام.

وقالت اللجنة في بيان لها، أمس الأربعاء، أن أعدادًا جديدة من الأسرى في سجن "النقب الصحراوي" قرروا الانضمام لمعركة الحرية والكرامة، وهم: سامر العيساوي، ونافز بشارات، وسميح بشارات، وعامر عيّاد، وغازي كنعان، وإبراهيم زيادة. وأضافت اللجنة أن إدارة سجون الاحتلال شرعت بعزلهم ونقلهم، علمًا أن أعدادًا أخرى انضمت للإضراب خلال الأيام الماضية.

وأشارت اللجنة، إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تمكنت من زيارة الأسرى المضربين عن الطعام في سجن "نفحة، يوم أمس، وهي الزيارة الأولى منذ بداية الإضراب في 17 أبريل/نيسان، إثر منع سلطات الاحتلال لها من زيارتهم.

فيما لا تزال إدارة سجون الاحتلال تمنع المحامين من زيارة الأسرى المضربين عن الطعام منذ بدء الإضراب، وذلك باستثناء سجن "عوفر"، الذي تمكّنت المؤسسات فيه من زيارة عدد من الأسرى المضربين، فيما يستمر المحامون في المؤسسات الحقوقية الفلسطينية العاملة في شؤون الأسرى بمقاطعة محاكم الاحتلال.

بالإضافة إلى فرض إجراءات عقابية على الأسرى المضربين منها: عمليات التنقيل المستمرّة للأسرى المضربين وعزلهم انفرادياً، وتحويل بعض الأقسام إلى أقسام عزل جماعية، بعد مصادرة ممتلكاتهم وملابسهم والإبقاء على الملابس التي يرتدونها فقط، وحرمانهم من مشاهدة التلفاز والاطّلاع على الأوضاع خارج جدران السّجن وتقليص مدة الفورة اليومية، إضافة إلى حرمانهم من "الكانتينا".

في الوقت ذاته، تتواصل حملات الدعم والمساندة للأسرى المضربين، حيث أعلن اليوم الخميس إضرابًا شاملًا في كافة محافظات الوطن، ويشمل فعاليات في جميع مراكز المحافظات، وفي خيام الإضراب، كما وتستمر الفعاليات في عدة دول عربية وأوربية.

وفي السياق، انطلقت حملة على مواقع التواصل الاجتماعي للتغريد بعدة لغات، دعمًا لإضراب الحرية والكرامة، وذلك باستخدام عدة هشتاجات، #اضراب_الكرامة و#dignitystrike