شمس نيوز/خاص
بارك القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية، الأسير المحرر، خضر عدنان، للأسرى في سجون الاحتلال ولكافة أبناء الشعب الفلسطيني بكل قواه، الإنجاز الكبير الذي حققته الحركة الأسيرة اليوم، بإجبار سلطات السجون على إنهاء العزل الانفرادي للأسير إبراهيم حامد، داعيا الأسرى للاستمرار على هذا النهج والبقاء على جهوزية تامة للوقوف ضد أي إجراء تتخذه إدارة السجون بحق أي أسير.
وقال عدنان في تصريح لـ"شمس نيوز": جهوزية الأسرى اليوم وتحركهم بالعشرات تجاه إسناد غيرهم وعلى رأسهم الأسير إبراهيم حامد، آتت أكلها وأثمرت هذا النصر الكبير، بإرضاخ السجّان لمطالبهم".
وطالب القيادي في الجهاد الإسلامي الأسرى بعدم الاكتفاء بهذا الإنجاز، والاستمرار في خطواتهم التي تقوّض كل محاولة إسرائيلية لسحي إنجازات الأسرى أو التنغيص عليهم، كالعزل الانفرادي ومنع زيارات الأهالي من الضفة وغزة، مشددا على ضرورة التحرك الآن نحو إنهاء معاناة العزل التي يقاسيها الأسيران ضرار أبو سيسي ونهار السعدي منذ أشهر.
وأكد عدنان أن المطلوب لتحقيق الانتصارات على السجان الإسرائيلي وضع منهجية يتفق عليها الأسرى، من خلال توحدهم خلف قيادة يتم انتخابها وفرزها من أصوات جميع الأسرى، بدء من القاعدة وحتى رأس الهرم، وترك الحسابات التنظيمية وميزان القوي والضعيف والأكثرية والأغلبية. وتابع: إذا توحدت الحركة الأسيرة سنسمع عن خطوات جديدة تؤتي أكلها بشكل أفضل وأسرع".
وأبرق القيادي في الجهاد خضر عدنان للأسير إبراهيم حامد بالتهنئة، واصفا إياه بأنه الإنسان المقاوم والمفكر الذي تخرّج من جامعة بيرزيت، والتي خرّجت أيضا كثيرا من القادة أمثال الشهيد فتحي الشقاقي والشهيد المهندس يحي عياش، والأسير مروان البرغوثي.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد قررت اليوم الأحد، إنهاء العزل الانفرادي للأسير إبراهيم حامد، قائد كتائب عز الدين القسام في الضفة الغربية، بعد خطوات احتجاجية بدأها الأسرى بإعلان إضراب تدريجي عن الطعام.
وعزلت إسرائيل الأسير إبراهيم حامد في زنزانة انفرادية في التاسع من يناير الماضي، على أن يتم الإفراج عنه في التاسع من الشهر الحالي، إلا أن سلطات السجون عادت وماطلت في تنفيذ تعهداتها، قبل أن ترضخ اليوم أمام احتجاجات عشرات الأسرى.
والأسير حامد يعتبر من أبرز قادة الجناح العسكري لحركة "حماس" ومعتقل منذ عام 2006 ومحكوم بالسجن 54 مؤبدا، حيث تتهمه إسرائيل بتدبير عمليات تفجيرية أدت إلى مقتل أكثر من 50 مستوطنًا.