شمس نيوز/الضفة المحتلة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، أن الحرم الإبراهيمي في الخليل منطقة عسكرية مغلقة، وأنه يحظر على الفلسطينيين دخول الحرم للصلاة والتجوال في المنطقة.

وتذرع الاحتلال بصدور الأمر العسكري، باقتحام مجموعات من المستوطنين لمبنى متاخم للحرام، بحيث سيتم الإبقاء على المنطقة مغلقة عسكرية حتى صدور قرارات عن المستوى السياسي بإسرائيل بخصوص اقتحام المستوطنين لمبنى فلسطيني ووضع اليد عليه بزعم ملكيتهم له.

وليلة أمس، اقتحم مئات المستوطنين المسلحين بيت عائلة أبو رجب في الخليل المكون من 3 طوابق، ورفعوا العلم الإسرائيلي على سطحه، وتحصنوا بداخله بعد أن اعتدوا على القاطنين فيه بحماية أمنية مشددة.

وسّمت أبو رجب بلاغًا "بوضع اليد المؤقت بأمر عسكري" إسرائيلي على ثلاثة محلات تجارية يملكها والده المحامي صلاح محمد أبو رجب وهي بجانب المنزل الذي اقتحمه المستوطنين.

وطالبت جمعية "هرحيفي" الاستيطانية الحكومة الإسرائيلية، برفع علم الاستيطان و"الإخلاص لأرض إسرائيل". وطالبت الحكومة بالسماح لعائلات المستوطنين بالسكن في المبنى.

وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، يزعم مستوطنون قد زعموا أنهم قاموا بشراء المبنى. في حين ادعت جمعية "هرحيفي" أنه تم شراء المبنى قبل عدة سنوات، وأن الحكومة تمنع توطين المستوطنين فيه منذ أكثر من 5 سنوات.

وزعم مسؤول في الجمعية الاستيطانية، شلومو ليفنغر، إنهم حصلوا على تصريح من وزير الأمن منذ سنتين بالسكن في المنزل، ولكن بشرط تسجيله. وأنه بعد التسجيل تبين أن هناك مستندات ناقصة، ولكن القضاء الإسرائيلي قضى بمواصلة عملية تسجيل المبنى بأسماء المستوطنين، بيد أنه تم تجميد ذلك.

يذكر أنه، في العام 2013، قررت لجنة الاستئناف التابعة للمحكمة العسكرية للاحتلال، أن المستوطنين امتلكوا البيت بشكل قانوني. وأفسح هذا القرار، في حينه، المجال أمام المستوطنين للعودة إلى المنزل، بعد أن يصادق على ذلك وزير الأمن.

المصدر:عرب 48