شمس نيوز/ فلسطين المحتلة

استدعى الاحتلال الإسرائيلي عائلة الشهيدة هنادي جرادات من جنين والشهيد أنور سكر من غزة المحتجزين بمقابر الأرقام؛ لإجراء فحوصات الحمض النووي تمهيدًا لتسليمهما.

وأجرى الاحتلال الفحص لعائلة الشهيدة جرادات يوم الثلاثاء الماضي 25/7/2017 وتم تحديد موعد الفحص لعائلة الشهيد سكر يوم الأحد القادم 30/7/2017.

وتفاجأت عائلة الاستشهادي "أنور سكر" قبل أيام، باتصالٍ من مركز حقوق الانسان في القدس المحتلة، بطلب إجراء تصاريح لها للانتقال إلى الأراضي المحتلة عام 48 بهدف أخذ عينات (DNA) الحمض النووي من والدي أنور، تمهيدًا لتسليمهم جثمان نجلهم بعد مطابقة العينات على جثمانه المدفون في مقبرة شهداء الأرقام.

يذكر بأن أنور سكر نفذ عام 1995 عملية بيت ليد الاستشهادية المزدوجة برفقة الاستشهادي صلاح شاكر، قتل فيها 19 جندي إسرائيلي وجرح 62 آخرين.

ويأتي رد النيابة الإسرائيلية بعد أن تقدمت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء ومن خلال المحامي سليمان شاهين، من مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الانسان بالتماسات في شهر اكتوبر الماضي تطالب باسترداد جثامين الشهداء من مقابر الارقام.

وكانت المحكمة العليا وفي جلستها المنعقدة بتاريخ 16/3/2017 أعطت مهلة 4 شهور للجيش للبدء بتوثيق الجثامين المحتجزة لديه وعمل فحوصات الحمض النووي تمهيدا لتسليم جثامين الشهداء من المقابر.

يشار إلى، أن الاحتلال يحتجز حتى هذه اللحظة جثامين ما يزيد عن 250 شهيدًا وشهيدة في مقابر الأرقام (بعضهم منذ عقود) و15 شهيدًا في ثلاجات الاحتلال منذ شهر أبريل 2016، وحتى هذا اليوم وترفض تسليمهم لعائلاتهم.