شمس نيوز/وكالات
خلصت دراسة حديثة، إلى أن تعرض المراهقين للعنف يدفعهم لتناول الأطعمة والمشروبات غير الصحية، ويجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالسمنة المفرطة.
وللتوصل إلى نتائج الدراسة، تابع الباحثون 651 من المراهقين، تتراوح أعمارهم بين 12 أو 15 عامًا، في الأحياء منخفضة الدخل، للوصول إلى نتائج مهمة للدراسة.
وتم تقييم التعرض للعنف، عن طريق سؤال المشاركين عما إذا كانوا قد شاركوا في مواجهات عنيفة وعراك جسدي في المنزل أو المدرسة أو الحي أو في مكان آخر.
ووجد الباحثون أن الأيام التي تعرض فيها المشاركون للعنف، زاد استهلاكهم للمشروبات التي تحتوي على الصودا، وانخفض تناولهم للفواكه والخضراوات، كما أعرضوا عن ممارسة الأنشطة البدنية، وكان هذا مؤشرًا قويًا على زيادة الوزن في مرحلة المراهقة المبكرة.
وكانت دراسات سابقة كشفت أن الأطفال الذين يتعرضون للمضايقات والبلطجة والعنف من زملائهم في الدراسة، أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب وإدمان التبغ والمخدرات والخمر في مرحلة المراهقة.
وأضافت، أن تعرض الأطفال للتجارب السلبية في مرحلة الطفولة، مثل العنف الأسري أو تعاطي الوالدين للمخدرات، يمكن أن يزيد بشكل كبير من خطر إصابتهم بالربو وبأمراض القلب والسكري عند الكبر.